توشيبا تسجل صافي خسارة بقيمة تريليون ين ووستنغهاوس تقدم طلبا لإشهار إفلاسها (أخبار)

قالت شركة توشيبا أمس الأربعاء ٢٩ مارس/ آذار ٢٠١٧ إن صافي خسائرها المجمعة للسنة المالية الحالية قد تصل إلى ١.٠١ تريليون ين، وهو ما يتجاوز بكثير تقديراتها لشهر فبراير/شباط والبالغة ٣٩٠ مليار ين، وذلك بسبب ضمانها لديون شركة وستنغهاوس للطاقة الأمريكية التابعة لتوشيبا، والتي تقدمت بطلب حماية من الدائنين بموجب الفصل الحادي عشر من القانون لدى محكمة إشهار الإفلاس في نيويورك في نفس اليوم.

كما تقدمت شركة توشيبا للطاقة النووية القابضة (المملكة المتحدة) المحدودة، التي تملك شركات غير أمريكية ولها علاقات وثيقة مع وستنغهاوس، أيضا بطلب حماية من الدائنين بموجب الفصل الحادي عشر من القانون لدى نفس المحكمة.

وبعد أن رفعت شركة ويستنغهاوس للطاقة طلب الحماية بموجب الفصل الحادي عشر من القانون، ستتم إزالتها من الحسابات الموحدة لشركة توشيبا، مما يمكن الشركة اليابانية الأم من تسريع خروجها من جميع عمليات مشاريع المحطات النووية في الخارج.

وفي مؤتمر صحفي عقد فى طوكيو وصف رئيس توشيبا تسوناكاوا ساتوشي ذلك بأنها خطوة أولى ضرورية نحو إعادة هيكلة مجموعة توشيبا التى تشهد مؤشرات إيجابية فى مجالات أخرى من أعمالها. وتشير التقديرات إلى أن توشيبا ستسجل رقما قياسيا جديدا للخسائر السنوية لشركة يابانية في السنة المالية ٢٠١٦ والتي تنتهي في ٣١ مارس/ آذار، متجاوزة بذلك خسائر شركة هيتاتشي اليابانية التي سجلت خسارة بلغت ٧٨٧.٣ مليار في السنة المالية ٢٠٠٩. وتقدر توشيبا أن صافي قيمتها السلبية سيقف عند ٣٤٠ مليار في نهاية الشهر.

لكن هناك نقطة واحدة مضيئة لتوشيبا تتمثل في قطاع أعمال رقائق الذاكرة الإلكترونية والتي تعد الدعامة الأساسية للشركة، حيث أشار تسوناكاوا إلى الارتفاع المستمر في قيمتها. وقد تربح توشيبا ٢ تريليون ين من الأموال اللازمة لها من خلال بيع قطاع أعمال رقائق الذاكرة الإلكترونية.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية من جيجي برس.)