حقائق عن طوكيو مضيفة أولمبياد ٢٠٢٠

لمحة عامة عن طوكيو

تعد العاصمة اليابانية طوكيو المركز السياسي والتجاري لليابان. وعلى الرغم من أنها توصف غالباً كمدينة إلا أنها في الواقع هي منطقة حضرية تتألف من ٢٣ مدينة مركزية يطلق عليها عادة اسم ’’أحياء خاصة‘‘، وهي الأحياء السابقة لمدينة طوكيو والتي كانت بلديات منفردة حتى عام ١٩٤٣، بالإضافة لـ ٣٩ بلدية إضافية في منطقة تاما الغربية والجزر التي تمتد نحو الجنوب في المحيط الهادئ.

وكانت مدينة طوكيو تعرف باسم إيدو حتى عام ١٨٦٨ حيث أعيد تسميتها لتصبح طوكيو، والتي تعني العاصمة الشرقية وذلك لتمييزها عن العاصمة السابقة كيوتو التي توجد غربي اليابان. وقبل ذلك، من المحتمل أنها كانت أكبر مدينة في العالم، حيث كان يقطنها أكثر من مليون شخص في منتصف القرن الثامن عشر. لكنّه في عام ١٩٦٢ وذلك قبل أن تستضيف طوكيو الألعاب الأولمبية الصيفية بسنتين، وصل عدد الناس فيها إلى ١٠ مليون نسمة.

وتمارس حكومة طوكيو اعمالها في مجمع شاهق اكتمل بناؤه في عام ١٩٩١ في منطقة الأعمال والترفيه في شينجوكو. حيث يوجد ضمن خط السكك الحديدية يامانوتيه الذي تملكه شركة JR ويحيط بشكل دائري بمركز طوكيو وكذلك موقع مجلسيّ النواب والمستشارين – الدايت الوطني -’’ناغاتاتشو‘‘ والمقر الرسمي لرئيس الوزراء ’’كانتيه‘‘ كما يوجد في كاسوميغاسيكي مقار الحكومة المركزية لليابان. كما يتربع قصر الامبراطور في قلب المدينة في قلعة إيدو.

وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي الإسمي لطوكيو في عام ٢٠١٢ حوالي ٨٥ ترليون ين، الأمر الذي يجعل طوكيو تحتل المرتبة الرابعة عشرة في قائمة الاقتصادات الوطنية. سيما وانّ العاصمة طوكيو ليست مجرد امتداد مدني فقط، فالجزء الغربي منها يتضمن الجبال التي تحتوي غابات كثيفة حيث تشمل جبل كوموتوري الذي يصل ارتفاعه إلى ٢٫٠١٧ متراً وهو أعلى قمة في طوكيو، كما تضم جزر طوكيو الجنوبية جزر أوغاساوارا التي أٌدرجت في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي في عام ٢٠١١ لتحتل اليابان المرتبة الرابعة في قائمة مواقع التراث الطبيعية.

العاصمة طوكيو

عدد السكان	١٣٢٨٢٢٧١ نَسَمة (حسب إحصاء ١ أغسطس/آب ٢٠١٣)
المساحة	٢١٨٨٫٦٧ كم٢
المحافظ	يوئيتشي ماسوزوئيه
الأزهار	كرز اليوشينو (Prunus × yedoensis)
الأشجار	غينكغو(Ginkgo biloba)
الطيور	نورس ذو رأس أسود (Larus ridibundus)
معدل درجات الحرارة وهطول الأمطار المعدل السنوي لدرجات الحرارة بين عامي ١٩٨١- ٢٠١٠: ١٦٫٣ درجة مئوية (٦١٫٣ فهرنهايت) المعدل السنوي لهطول الأمطار بين عامي ١٩٨١ -٢٠١٠ : ١٥٢٨٫٨ مم (٦٠٫١٨ إنش) البيانات من وكالة الأرصاد الجوية اليابانية

مستويات الإشعاع في طوكيو

لعل أحد المخاوف التي يتملك الكثير من زوار طوكيو يتمثل في وجود الإشعاع الناجم عن الحادثة التي أصابت محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية والتي تسبب بها زلزال وتسونامي مارس/آذار ٢٠١١. لكنّ معهد طوكيو ميتروبوليتان للصحة العامة يقوم باستمرار بإجراء قراءات منتظمة حول مستويات الإشعاع في كلٍّ من الجو ومياه الشرب وترسبات الغلاف الجوي بما في ذلك الأمطار والمواد من الجسيمات الجزئية ويقوم بنشر نتائجه بانتظام وبإسهاب. وقد وصلت قراءات أخذت مؤخرا في العديد من مناطق طوكيو إلى ان هنالك أقل من ميلي سيفرت في السنة، وهو مستوى الإشعاع القياسي المقبول.

اليابان أول دولة آسيوية تستضيف الأولمبياد مرتين

طوكيو ليست غريبة عن استضافة الألعاب الأولمبية فقد سبق واستضافتها عام ١٩٦٤. كما اختيرت لاستضافة الألعاب الصيفية لعام ١٩٤٠ لكنّه تم إلغاؤها آنذاك بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية. وفي إطار استعدادها لاستضافة ألعاب عام ١٩٦٤، تم بناء بنية تحتية جديدة كبرى للمواصلات من بينها توكايدو شينكانسن (قطار فائق السرعة) ليصل بين طوكيو وأوساكا وطوكيو مونوريل وشبكة إكسبريسوي ميتروبوليتان. وقد أعطت الألعاب الأولمبية دفعة قوية للاقتصاد الاستهلاكي أيضا، حيث شهدت اليابان زيادةً كبيرةً في شراء أجهزة التلفاز التي غَطت نحو ٨٧٫٨٪ من المنازل. كما لعب نجاح اليابان في اختيارها لاستضافة أولمبياد ١٩٦٤ وفي تنظيمها دورا ملموساً عند تقديمها طلبا للانضمام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

معلومات عن أولمبياد ١٩٦٤