البيانات الضخمة..كيف ترسم الأرقام الطريق إلى المستقبل؟

توظيف البيانات الضخمة للتشجيع على الزواج في اليابان

مجتمع صحة وطب

تعاني اليابان اليوم من انخفاض في معدل المواليد والشيخوخة السكانية، كما أن نسبة اليابانيين الذين لم يتزوجوا أبدا من الرجال والنساء هي الأعلى من أي وقت آخر. إن جعل الناس يقترنون بشركاء حياتهم – والذي من المأمول أن يؤدي إلى زيادة التعداد السكاني في المستقبل – يحظى بأولوية الكثير من الإدارات المحلية. لقد كان مركز محافظة إهيميه لدعم الزواج رائدا في توظيف البيانات الضخمة من أجل تشجيع الرجال والنساء على ترتيب لقاءات فيما بينهم. وحاليا يجذب النجاح الذي حققه نظام إهيميه الانتباه من جميع أنحاء البلاد.

بيانات ضخمة مبنية على معلومات 14 ألف مستخدم

يقع مركز إهيميه لدعم الزواج بالقرب من محطة ماتسوياما على خط جيه آر التي تخدّم مدينة ماتسوياما وهي مركز محافظة إهيميه الواقعة في جزيرة شيكوكو، رابع أكبر جزيرة في اليابان. يزور المركز الكثير من الرجال والنساء كل يوم للجلوس في أكشاك خاصة في الجزء الخلفي من مكتب المركز ويستخدمون نظامه المحوسب للبحث عن أقران محتملين.

بعد إدخال معايير البحث مثل مكان الإقامة والعمر والطول وغيرها من الصفات المرغوبة، يتصفح رجل قائمة النتائج المطابقة للمواصفات على شاشة كمبيوتر لوحي. ويضغط على زر آخر على الجزء الأيمن من الشاشة للبحث عن شريكات حياة محتملات يقترحهن النظام الذي يستخدم عملية تحليل ’’بيانات ضخمة‘‘ لعرض قائمة توصيات للمستخدمين.

أسفرت عملية البحث التالية عن قائمة تضم عدة نساء لم يظهرن عند اعتماد معايير البحث الأصلية التي اختارها الرجل. وعند الضغط على زر ’’تفاصيل‘‘، يمكن للرجل أن يرى صورا للنساء المدرجات على القائمة، ومن ثم يختار إحداهن التي يرغب في مقابلتها.

(من الأعلى)، يهدف مركز إهيميه لدعم الزواج إلى مساعدة المستخدمين على طول الخط في طريقهم نحو الحياة الزوجية؛ تسمح الأكشاك الشخصية للزوار بالقيام بعمليات البحث بخصوصية؛ واجهة الكمبيوتر اللوحي التي يستخدمها الزوار لتضيق عمليات البحث (حقوق الصور لكودا هيدييوكي).

بدأ المركز – المكلف من محافظة إهيميه – بدعم عمليات الزواج في عام 2008. وفي عام 2011، بدأ المركز بتقديم دعم للقاءات الشخصية المرتبة. وفي مارس/آذار من عام 2015، بدأ المركز بتحليل المعلومات المتراكمة لديه والتي تخص 14 ألف مستخدم مسجل – ما إجماليه أكثر من 1.5 مليون نقطة بيانات – بما فيها المواصفات التي يبحث عنها المستخدمون في شركاء حياتهم وأنواع الأشخاص الذين طلب المستخدمون اللقاء بهم وعدد مرات اللقاءات التي لم ينجم عنها علاقة.

البداية هي الوصول إلى طريق مغلق

تزوج حتى الآن 435 زوجا بعد لقاءات تمت من خلال المركز. في السنوات الأربع الأولى من عمليات المركز كان هناك 177 زيجة فقط، ولكن خلال السنوات الثالث التي تلت إدخال عملية تحليل البيانات الضخمة، ازداد عدد الزيجات التي تمت عن طريق المركز بـ258 حالة. وبهذا النوع من النجاح، بدأت ’’طريقة إهيميه‘‘ بالاستحواذ على الاهتمام في أنحاء البلاد.

كان مدير المركز إيوامارو هيروتاكي الشخص الذي اقترح استخدام البيانات الضخمة. وحاليا هناك 14 محافظة أخرى بما فيها إيباراكي وتوكوشيما، تستخدم النظام. في عام 2016، زارت مجموعات من 28 بلدية ومجلسا محليا من أرجاء اليابان المركز الذي حظي أيضا بتغطية من برامج إخبارية في الصين وفيتنام وبلدان أخرى.

في وكالة المساعدة في البحث عن شريك الحياة التابعة للقطاع الخاص أو المواقع الإلكترونية الخاصة بذلك، يحدد المستخدمون معاييرهم ويبحثون عن شخص بمواصفات تلبي رغباتهم. ومن ثم يطلبون إجراء لقاء تعارف أو المشاركة في حفلات للتعارف. الطريقة البديلة عن ذلك، تتمثل في قيام ’’داعمين‘‘ يعملون كوسطاء باقتراح قرناء محتملين استنادا إلى معايير الشخص الباحث عن شريك حياة أو الاهتمامات المشتركة بينهم.

وكما هو في الحال في الشركات الربحية، يقيم المركز حفلات تعارف ويسمح للمستخدمين بالبحث عن شريك حياة مستخدما قاعدة البيانات الخاصة بالمركز. ولكن الشيء الذي يميز المركز هو استخدامه لبيانات ضخمة لدعم عمليات التوفيق بين الشركاء. ويوضح إيوامارو ذلك بالقول: ’’عادة عندما يتم رفض طلب أحدهم للقاء شريك محتمل، فإن العملية تكون قد وصلت إلى نهايتها عند هذا الحد. ولكن نظام المركز يعتبر ذلك إشارة إلى بداية عملية جديدة. وكلما ازداد عدد طلبات اللقاءات التي تُرفض، كلما ازداد طول قائمة الشركاء المحتملين التي ينصح بها النظام‘‘.

إيجاد أشخاص يحبون الأشخاص الذين تحبهم

كيف يتم ذلك؟ خذ السيد A على سبيل المثال والذي أعرب عن إعجابه بالآنسة B التي ظهرت كقرينة محتملة في عملية البحث التي أجراها. وقد طلب السيد A اللقاء بها ولكن طلبه قوبل بالرفض. وعادة تنتهي الأمور عند هذا الحد، ومن الممكن أن يحتسي الرجل بضعة كؤوس من الشراب ليداوي كبريائه المجروح.

ولكن في هذه المرحلة يأتي دور البيانات الضخمة للعمل من جهتها. ففي حين يجمع النظام بيانات عن نوعية المرأة التي أعجب بها السيد A، فإنه يقوم أيضا بتحليل سلوك أشخاص آخرين.

في البداية سيبحث النظام عن رجل آخر طلب لقاء الآنسة B، ويقوم بعمل مجموعة من المستخدمين الذين يطلبون مواصفات مشابهة لما يطلبه السيد A. ومن ثم يستخلص النظام بيانات متعلقة بمواصفات النساء التي طلب الرجال في تلك المجموعة لقاءهن في الماضي، ويستخدمها النظام ويعطيها الأولوية في تشكيل قائمة النساء اللواتي يوصي بهن للسيد A.

وبشكل متزامن، يشكل النظام مجموعة أخرى من النساء اللواتي لديهن تفضيلات مشابهة لمواصفات الرجال المدرجين ضمن المجموعة الأولى. ومن ضمن المجموعة الثانية، يتم انتقاء قائمة فرعية من النساء اللواتي أعربن عن تفضيلات من الرجال مشابهة لمواصفات السيد A ويوضعن في قائمة يوصي بها النظام السيد A باعتبارهن شريكات محتملات بالنسبة للمواصفات التي يطلبها.

البيانات الضخمة كوسيط زواج

يمتلك أمازون ومواقع البيع الأخرى على شبكة الإنترنت خاصية ’’العملاء الذين اشتروا هذا المنتج شاهدوا أيضا...‘‘. تعمل البيانات الضخمة الخاصة بالمركز بنفس الطريقة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبشر، فإن الجانبين يجب أن يكونا مهتمين بمواعدة بعضهما الآخر. وهذا يعني أن نظام المركز بحاجة للقيام بأكثر من اقتراح توصيات متابعة من الممكن أن يعجب بها المستخدم، حتى وإن لم تكن اقتراحات جيدة للمجموعة الأولى من خيارات البحث إلا أن قوتها تكمن في قدرتها على إيجاد شخص ما من بين مجموع المرشحين والذي قد يعجب بدوره بالمستخدم الذي يجري عملية البحث. كلما كثر عدد اللقاءات التي ترتب ولكنها لا تسير بصورة جيدة كلما ازدادت البيانات المتعلقة بمواصفات أولئك الأشخاص تراكما، وبالتالي كلما كبرت قائمة المرشحين المحتملين.

ويواصل إيوامارو قائلا: ’’تعتقد الشركات الخاصة التي تساعد في البحث عن شريك حياة أن مهمتها الرئيسية تتمثل في العثور على أفضل شريك محتمل لعملائها. وهذا ما يبني سمعتها ويساعدها في الوصول إلى النتيجة النهائية. ولكننا نستخدم بيانات ضخمة لإيجاد سبل لجمع الأشخاص الذين لديهم معايير بحث ليس من الضروري أن تكون متوافقة. وهذا هو الاختلاف الأكبر بين خدمتنا وخدمة تلك الشركات. إنني أنظر إلى خدمتنا في عملية البحث عن شريك حياة باعتبارها صديقا قد يقترح قائلا ’’ما رأيك بذلك الشخص؟‘‘. ربما لا تكون تماما الفتاة التي تبحث عنها، ولكنك قد تحب شيئا ما يخصها‘‘.

ولكن لماذا تتبع خدمتنا وسيلة في التوفيق بين أشخاص وآخرين ليسوا ممن يبحثون عنهم؟ يكمن الجواب في الحقائق التي كشفتها عمليات تحليل البيانات الضخمة.

قبل البدء باعتماد طريقة إهيميه، حققت خدمة دعم الزواج الخاصة بالمركز بعض النجاح. ولكن كانت هناك انتقادات حيال استخدام أموال عامة في القيام بوساطات زواج، ولذلك كان يتعين على المركز أن يحسن سجله. في الواقع فإن الكثير من المستخدمين كانوا على وشك التخلي عن الخدمة. فعلى سبيل المثال، كان أحد الرجال مستعدا للاعتراف بالهزيمة بعد أن أمضى ثلاث سنوات على أمل الحصول على موعد مرتب ولكنه لم يحصل إطلاقا على أي موافقة.

نقاط ضعف أسلوب البحث وفق معايير

قبل اعتماد البيانات الضخمة، كانت فرصة الحصول على لقاء مرتب للرجال 6% وللنساء 13%. ولكن من بين الأزواج الذين خرجوا بالفعل معا في موعد، استمر نحو نصفهم ليطوروا معا علاقة غرامية. وإذا لم يحدث لقاء مرتب، فإن الداعمين المتطوعين القادرين كانوا مستعدين لتقديم الدعم.

ويقول إيوامارو: ’’وبعبارة أخرى، يكمن السر في بلوغ مرحلة الموعد المرتب. كنا نشعر أنه إذا وفرت لنا البيانات إجابات أو إشارات بشأن سبب عدم بلوغ بعض المستخدمين لتلك المرحلة، فإننا قد نتمكن من تعزيز معدل نجاحنا. كما كنا نعتقد أن البيانات قد تشجع أولئك الذين سئموا من محاولة العثور على شريك للمحاولة مرة أخرى‘‘.

متطوعون خبراء مستعدون لدعم أي ثنائي في أعقاب موعد مرتب (حقوق الصورة لمركز إهيميه لدعم الزواج).

بعد إخفاء البيانات الشخصية، طلب المركز من أونو تاكيآكي الباحث في مجال الخوارزميات من المعهد القومي للمعلوماتية تحليل الأنماط السلوكية لمستخدمي المركز. واكتشف تاكيآكي أن استخدام نفس المعايير البحثية دائما مثل على الدوام الخطأ الفادح للمستخدمين الذين لم ينجحوا مرارا في الانتقال إلى مرحلة الموعد المرتب. من الطبيعي أن يكون لكل شخص تفضيلات شخصية فيما يتعلق بمواصفات الشريك الذي يبحث عنه. وهذا بالتأكيد ليس أمرا سيئا، ولكن هذا السلوك البحثي يبرز نقاط ضعف عمليات البحث المحوسبة.

البيانات الضخمة تساعد في تغيير منظور الباحثين

 عند يتم اختيار معيار العمر ’’في العشرينيات‘‘، فإن النظام لا يأخذ بعين الاعتبار الخيار المحتمل ’’لشخص في الثلاثينيات بل يبحث عن شخص أصغر في السن‘‘. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالتدخين أو شرب الكحول فالخيارات تكون إما ’’نعم‘‘ أو ’’لا‘‘ أو ’’لا اعتبار‘‘. ومجددا فإن ذلك لا يأخذ بالحسبان إمكانية أن شخصا قد يقبل وجهة نظر شريكه حيال التدخين طالما أن ذلك لا يتم داخل البيت. وفي الحقيقة، إذا تم بحث أزواج طبقا لمعاييرهم المفضلة، فمن المؤكد أن شيئا ما لا يحبونه في شركائهم الحاليين سيظهر. وبهذه الطريقة، يبدو أن عمليات البحث المحوسبة المحددة بصرامة تضع عوائق أمام العثور على شريك يطابق جميع المواصفات التي يحبها الشخص الذي يقوم بعملية البحث.

يقول إيوامارو: ’’إن إلغاء معايير البحث قد يحسن بشكل جوهري الخلافات، ولكن بطريقة أو بأخرى لا يمكن للباحثين إجبار أنفسهم على القيام بذلك. وبالنسبة لأولئك الذين تجاوزوا عمر الخامسة والثلاثين، فإن مجموعة الشركاء المحتملين تتضاءل بالرغم من أن اشتراطاتهم تصبح شاقة أكثر. فعلى سبيل المثال، ربما تتواجد امرأة تبحث عن شريك يمتلك بيتا أو ربما تكون قلقة من إمكانية اضطرارها للعيش مع أقرباء بالمصاهرة كبار في السن. وهذه الاشتراطات الإضافية يمكن أن تقوض حقا فرص العثور على شخص مناسب.

’’عندما كنا نختبر النظام، طلبنا من رجل يبلغ من العمر 41 عاما كان يبحث عن امرأة في العشرينيات من العمر ولكنه لم ينجح أبدا في بدء لقاء، أن يستخدم النظام. وقد اقترح عليه النظام امرأة أكبر بقليل منه ولكن الرجل رد بإيجابية وقال على الفور إنه يرغب في اللقاء بها. وقد تبع ذلك أمثلة ناجحة مماثلة أخرى، وهو ما أعطانا ثقة بأن النظام قد يكون مفيدا. إن البيانات الضخمة تساعد الأشخاص المصممين على وضع معايير معينة بأن يدركوا أن هناك بدائل‘‘.

ارتفع معدل نجاح اللقاءات المرتبة إلى ما معدله 29% بالنسبة لكل من الرجال والنساء، وفي حالة طلبات للقاء أشخاص أوصت بهم البيانات الضخمة، فإن المعدل وصل تقريبا إلى 40%.

كما أن للنظام تأثير آخر. في ظل النهج السابق، كانت هناك تقريبا 5 طلبات لعقد لقاءات مرتبة من الرجال مقابل كل طلب من النساء، ولكن مزيدا من النساء بدأن بطلب تحديد لقاءات بعد تبني طريقة البيانات الضخمة. أشارت الكثير من النساء إلى أنهن شعرن بالراحة في طلب إجراء لقاء، وعلى ما يبدو فإنهن يشعرن بأنه طالما أن نظام البيانات الضخمة قد اختار لهن الشريك المحتمل، فإن احتمال الرفض لن يكون مؤلما كثير.

ظهور فرص

وبعد أخذ تلك الأنواع من ردود أفعال المستخدمين بالحسبان، أضاف المركز هذا العام خاصية وضع ’’علامة‘‘ إلى كمبيوتراته اللوحية ما يسمح للمستخدمين بمتابعة المستخدمين الآخرين المفضلين لديهم. وعلى الرغم من أن اللقاءات التي ترمي إلى الوصول إلى مرحلة المواعدة قد لا تتحقق، إلا أن النظام يبقي على متابعة البيانات بشأن الشركاء المفضلين وينصح بإمكانية مطابقة تلك المعايير للمستخدمين. يحتاج النظام إلى نحو 500 ألف نقطة بيانات جديدة سنويا، ويعتمد تطوره على هذه المعلومات الجديدة.

ولكن هل سيثبت هذا النظام فعالية في عكس معدل الأشخاص الوحيدين في اليابان ومعدل المواليد المتضائل؟ عندما يطلب مستخدم إجراء لقاء، فإن الشخص الآخر يتلقى فقط ملاحظة بأن طلبا قد تم، وليس بإمكان ذلك الشخص معرفة ما إذا كان الطلب قد جاء بناء على نتائج بحث وفق معايير مختارة سلفا أو بناء على اقتراح البيانات الضخمة. قد يصاب بعض الأشخاص بالصدمة لمعرفة أنه كان النظام المحوسب وليس الشريك المحتمل من قام بالاختيار. في هذا الوقت والعصر، عندما يكون الناس أحرارا في اختيار شركائهم بأنفسهم، فإن بعض الأشخاص قلقون من أن النظام ربما يروج لقيم قديمة تعتبر الزواج هدفا مرغوبا. وحتى وإن كان ذلك، يؤمن إيوامارو بصدق بالمهمة التي يضطلع بها المركز.

’’لا تتاح الفرصة لأي شخص للقاء أفراد من الجنس الآخر وتطوير علاقات معه. فمحافظة إهيميه على سبيل المثال لديها الكثير من الجزر ذات كثافة سكانية منخفضة. وبعض الشباب في المزارع محاطون بكبار السن ويقولون إنه لم تسنح لهم الفرصة لتبادل الأحاديث مع نساء شابات منذ سنوات. وفي الجزء الشرقي الصناعي من المحافظة، تعج أماكن العمل بالرجل والعمال الذين ليس لديهم إجازات في نهاية الأسبوع، وبعض الرجال ليس لديهم فرصة للقاء أي شخص أو الخروج في موعد‘‘.

’’وبالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في الزواج، القول لهم إنكم لوحدكم في مواجهة هذه المعوقات الاجتماعية هو أمر قاس إلى حد ما. وعندما يكون المواطنون في ظروف مثل تلك، أعتقد أنه يتعين على السلطات العامة القيام بشيء ما لمساعدتهم. وتعد البيانات الضخمة أحد البدائل. آمل أن يعثر الذين يرغبون في الزواج على شريك حياة جيد وأن يجربوا متع الدخول في علاقة داعمة‘‘.

(النص الأصلي باللغة اليابانية من كودا هيدييوكي من باور نيوز. الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: إيوامارو هيروتاكي مدير مركز إهيميه لدعم الزواج يقترح استخدام بيانات ضخمة للتوفيق بين الأزواج. كما تتضمن الصورة مشاركين في حفلات تعارف، وقد جمع المركز أكثر من 800 ثنائي. الصورة من كودا هيدييوكي.)

الطب البيانات الضخمة