ظروف الزواج في اليابان الحديثة

الزواج كمهنة من وجهة نظر أومينو تسونامي في قصتها المصورة ”نيغيهاجي“

مجتمع هو وهي

لاقت القصة المصورة ’’مانغا‘‘ التي حملت عنوان ’’نيغيرو وا هاجي دا غا ياكو ني تاتسو (الفارّة من مهنة زوجة بدوام كامل)‘‘ شهرة كبيرة عندما بثها تلفزيون TBS على شكل سلسلة دراما في عام 2017. وقد سألنا المؤلفة أومينو تسونامي عن الصيغة الجديدة للزواج التي اقترحتها في السلسلة وكيفية تفاعل الناس معها.

”عقد زواج“

تمتلك موريياما ميكوري بطلة سلسلة المانغا ’’نيغيرو وا هاجي دا غا ياكو ني تاتسو (الفارّة من مهنة زوجة بدوام كامل)‘‘ والتي غالبا ما يشار إليها اختصارا باسم ’’نيغيهاجي‘‘، مزايا تجعل منها مرغوبة للغاية في سوق العمل فيما يبدو – فهي تمتلك شهادة عليا وتحمل شهادة معالِجة نفسية سريرية – ولكنها لا تزال غير موظفة. وقد أمنت عملا مع وكالة توظيف مؤقت فقط ليتم تسريحها وتبقى عالقة، وهي امرأة تبلغ من العمر 25 عاما وليس أمامها أي أمل في الحصول على وظيفة. تجري أحداث القصة في عام 2012، عندما كانت الوظائف في اليابان شحيحة وكانت الشركات الكبيرة ترغب في توظيف الخريجين الجدد فقط. ومحنة ميكوري آنذاك أبعد بكثير من كونها قصة غير معتادة، فهي تمثل وضع العاملات اليابانيات حتى اليوم الحالي.

تمكنت ميكوري – بمساعدة من والدها – في نهاية المطاف في الحصول على عمل باعتبارها مدبرة منزل. مشغلها هو تسوزاكي هيراماسا وهو مهندس نظم خريج جامعة كيوتو المرموقة ويبلغ من العمر 36 عاما ولا يزال بكرا ويظهر القليل من المشاعر ويرفض التدخل غير الضروري في حياته ويتفحص كل شيء بمنطق متجرد. فهو بعبارة أخرى، ياباني أعزب محترف نموذجي وهو من النمط الحقيقي جدا والشائع في اليابان المعاصرة.

وتقرر ميكوري إن كانت ستصبح مدبرة منزل فيتعين عليها أن تكون الأفضل في ذلك المجال وتغمس نفسها بعملها بحماسة متقدة تهدف للوصول إلى الكمال. يشعر هيراماسا بالانبهار، وتتوطد بينهما تدريجيا أواصر علاقة ثقة. ولكن في أحد الأيام يعلن والدا ميكوري أنهما سينتقلان للعيش في الريف. ولأن ميكوري كان بإمكانها فعل ما تشاء مع عدم وجود مكان تدعوه منزلا، فقد وضعت خطة يائسة لجعل هيراماسا يسمح لها بالانتقال لكي تصبح مدبرة تعيش في منزل مشغلها. وللتغلب على وصمة العار التي قد تلاحقها إذا انتقلت للعيش في شقة أعزب، اقترحت ميكوري أن يدخلا في ’’عقد زواج‘‘ حيث بموجبه يوظف هيراماسا ميكوري مباشرة باعتبارها ’’زوجة‘‘ له وسيقوم بدفع أجورها لقاء الغسيل والتنظيف وتحضير وجباته. (في الدراما التلفزيونية، يدفع هيراماسا لميكوري ’’راتبا‘‘ شهريا بـ194 ألف ين). ولن يتم تسجيل زواجهما كما أنه يتعين عليهما أن يناما في سريرين منفصلين. وعلى الرغم من الحيرة التي اعترت هيراماسا إلا أنه تأثر بطلب ميكوري الحماسي ووافق على هذا الإجراء الغريب. ومع تواصل أحداث القصة في سلسلة من الحلقات، يتحول ما كان علاقة واضحة المعالم بين موظِف وموظَف تدريجيا إلى شراكة مترابطة بين مديرين تنفيذيين.

ميكوري وهي تشرح فكرتها بشأن ’’عقد الزواج‘‘، حيث توضح أنه ليس مجرد سكن مشترك وإنما شيئا يعود بفوائد متعددة على هيراماسا (حقوق الصورة لأومينو تسونامي/كودانشا).

وقد سألنا أومينو تسونامي من أين استقت فكرة ’’عقد الزواج‘‘.

’’يبدو لي أن الزواج يسير بشكل أفضل إذا نظرتم إليه باعتباره عملا أكثر من كونه علاقة حب. عندما يُغرم شخصان ببعضهما البعض، فإنهما يعلقان آمالا معينة على بعضهما البعض، وحتى قبل أن يدركا فإنهما يضطرا للقيام بأدوار يفرضها عليهما المجتمع. من المفترض أن تكون قارئا للأفكار تعرف ماذا يتعين عليك القيام به بدون أن تجعل شريكك يخبرك، ولكن لا تمضي بعيدا أبدا وذلك لتجنب أن توَبخ جراء تخطيك الحدود. يجب عليك أن تبقى متقوقعا وخائفا جدا من التذمر. ونتيجة ذلك لن تفصح عما يدور في خلدك‘‘.

’’ولكن إذا نظرت إلى الزواج باعتباره وظيفة، فيمكن أن يكون أسلوبك عمليا بشكل أكبر. طغت على الناس فكرة أن الزواج يجب أن يكون رومانسيا ومفعما بالحب، ولكني أتعجب من ذلك. فكر فحسب، على سبيل المثال، بأكثر أصدقائك قربا منك. فلعل هذا الشخص كان مجرد شخص تصادف وأن كان يجلس إلى جوارك في المدرسة. ومن ثم تصبحان صديقين وتستمر صداقتكما لثلاثين عاما. لا يوجد أي سبب يمنع أن يكون الزواج مثل ذلك. حيث تلتقيان وتعجبان ببعضكما البعض ومن ثم تبدآن بالعيش ما، ومع مرور الوقت ينشأ نوع من الحب بينكما. وهذا النوع من المقاربات يفتح الكثير جدا من الفرص. هذه كانت أفكاري عندما كنت أكتب نيغيهاجي. وقد أفصح الكثير من الناس عن رأيهم بأن هذا هو بالتحديد نوع الزواج الذي يرغبون به‘‘.

استغلال الحب

تقول أومينو: في الحقيقة لا يختلف ’’عقد الزواج‘‘ بين ميكوري وهيراماسا كثيرا عن الزواج التقليدي المرتب، فميكوري في نهاية المطاف تلتقي هيراماسا لأن والدها رتب لها منصبا عنده. وهذا الجانب قد لفت انتباه أحد مشاهدي الدراما التلفزيونية على الأقل وهي سيدة في الثمانينيات من عمرها.

’’أخبرتني هذه المرأة أن الزيجات في أيامها كانت مشابها لتلك الطريقة. حيث قالت إن الطريقة التي كان فيها الاثنان بغاية الأدب مع بعضهما البعض قد ذكرتها بطريقة تصرف الأزواج مع بعضهم البعض عندما كانت شابة. هذا صحيح، فحقيقة أن الحب ليس هو الشيء الذي يجمع شخصين معا تشابه إلى حد كبير الزواج المرتب‘‘.

وتتابع أومينو قائلة: ولكن كان هناك شيء في الدراما اعترضت عليه تلك الامرأة. ’’في المشهد الذي كان فيه هيراماسا يتقدم فيها للزواج من ميكوري مباشرة بعد أن سُرح من عمله، كانت ميكوري مرعوبة لأنها تعتقد أنه ما تقدم لخطبتها إلا ليتمكن من التهرب من دفع أجورها لقاء تدبيرها المنزل. فقد انتقدته قائلة: ما الذي يجعلك تعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام إذا كان هناك حب؟ أرفض رفضا قاطعا أن أُستغل بداعي الحب! فالنساء الأكبر سنا مثل التي تحدثت معي يملن لأن يبدين رد فعل سلبيا على تلك الكلمات ’’أُستغل بداعي الحب‘‘. حيث سيقلن ’’لماذا تعترض تلك المرأة على كونها لن تتقاضى أجرا؟ لماذا هي جشعة إلى هذا الحد؟ في أيامنا كنا نقوم بكل شيء بدون أن نتذمر‘‘. في الحقيقة هناك أيضا بعض الزوجات الشابات اللواتي تعملن كربات بيوت فقط واللواتي يثرن نفس الاعتراض. حيث يقلن ’’نحن نبلي بلاء حسنا في زيجاتنا. لماذا هذه الفتاة جشعة إلى هذا الحد؟‘‘ وبالطبع هناك بعض النساء اللواتي يبدين رد فعل معارض، ويصفقن بحرارة للحزم الذي أبدته ميكوري‘‘.

مرت أوقات كان يعتبر فيها من العار أن ينتظر شخص ما مكافأة لقاء تكريسه نفسه لشخص آخر. وهذه المشاعر لا تزال موجودة إلى حد ما حتى يومنا الحالي.

’’لا يزال هناك معتقد سائد يتمثل في أن الزوجة الجيدة تعتني بأمور المنزل وترعى الأطفال بمفردها. أرغب في أن يصبح الناس أكثر استعدادا للاستعانة بأشخاص آخرين لتأدية بعض العمل، كأن يتم الاستعانة بمربية أو مدبرة منزل. لا مشكلة في الحصول على مساعدة‘‘.

’’وان أوبيه‘‘ وهو مصطلح مشتق من المقاطع الأولى من ’’One-person operation‘‘ ويشير إلى موظف من المنتظر أن يقوم بكل مهام متجر بمفرده، مثل المناوبات في وقت متأخر من الليل في متاجر الأطعمة السريعة. والشركات التي تعمل بهذه الطريقة مدرجة على قائمة سوداء للشركات التي تستغل العمال، ولكن عندما يتعلق الأمر بمنزل عادي فإن هذا الاستغلال يُنظر إليه بأنه فضيلة إلى حد ما. ومعاملة الزواج وكأنه وظيفة هو وسيلة لكشف هذا النفاق.

اللعنة

يوري عمة ميكوري تتكلم عن ’’اللعنة‘‘. حيث تشير إلى أن إحدى الطرق للهروب من هذا المصير المخيف تتمثل في أن نصبح أصدقاء لأشخاص أكبر سنا يستمتعون حقا بحياتهم (حقوق الصورة لأومينو تسونامي/كودانشا).

تكتب أومينو في الكلمات الختامية من المجلد الأخير من السلسلة ’’هذا ينهي قصة عن اللعنة‘‘. هناك مشهد في القصة حيث تتحدث يوري – في الخمسينيات من عمرها – عمة ميكوري عن هذه ’’اللعنة‘‘. تتذكر يوري منافسة لها في الحب كانت تسخر منها بنعتها أنها كبيرة جدا في السن. حيث تقول تلك السيدة ’’كما تعلمين، هناك شيء يمكن قوله بشأن كونك شابة‘‘. ولكن يوري تصرخ قائلة ’’إن ذاك المشهد المتعلق بالعمر والذي تشعرين أنه لا قيمة له هو مستقبلك أيضا....ليس من الممتع أن تصبحي ما سخرت منه يوما....يجب عليك أن تهربي من هذه اللعنة‘‘. تقريبا كل اليابانيين يقبعون تحت هذه اللعنة، حيث يتخلل المجتمع رأي يفيد بأن الشباب أكثر قيمة من كل شيء آخر.

’’هناك لعنة العمر ، وهناك اللعنة التي تملي علينا ما ينبغي أن يكون الرجال والنساء عليه. من خلال كتابة قصة عن لعنة، أحب أن أفكر بأنني قد فتحت نقاشا حول شيء كان يغلي في داخلنا جميعا. وهذا أمر جيد لأنه بمجرد معرفة ما تتعامل معه، يمكنك فعل شيء حياله. في الكلمة الأخيرة للمجلد 3، كتبت: ’’ربما ليست الطريقة العادية لرؤية الأشياء، ولكن – شخصيا – أعتقد أن هناك عدة أبواب يمكننا فتحها. . . . أحب أن أفكر بأنني قد منحت قرائي نبذة عما هو أبعد من هذا الباب بالذات‘‘. تستخدم ميكوري إبداعها وخيالها لاكتشاف عدد من الأبواب، وقد صادف أن يكون أحدها باب عقد الزواج. هناك الكثير من الأشياء التي قد نجد سهولة في التعامل معها إذا اتخذ شخص آخر قراراتنا بالنيابة عنا، ولكن إخبار شخص ما أنك موافق على أي شيء هو بمثابة إجباره على اتخاذ قرار من أجلك. الحياة هي سلسلة متواصلة من الأشياء المضجرة، والحب ربما يكون الأكثر إثارة للملل. لكننا نحتاج إلى معالجة هذه الأمور المضجرة وجها لوجه ونستمتع بها في تلك الأثناء. وهذا يجعل الحياة أكثر متعة‘‘.

تشير ميكوري إلى أنه يتعين على النساء أن ينجبن بينما لا يزلن في المدرسة الثانوية. حيث تقول: ’’سيكون الأطفال كبيرين عندما يحين الوقت الذي تبحث فيه الأمهات عن وظائف، ويمكن إنشاء مراكز للرعاية النهارية في غرف فارغة في المدرسة حتى يتمكنوا من رعاية أطفالهن أثناء وقت الفراغ (حقوق الصورة لأومينو تسونامي/كودانشا).

تشير أومينو من خلال ’’الأبواب‘‘ إلى أفكار مبتكرة. إحداها هو اقتراح ميكوري بأنه إذا كان الزواج وإنجاب الأطفال يمنع النساء من التقدم في وظائفهن، فيمكن أن يحصلن على أول طفل لهن أثناء دراستهن في المدرسة الثانوية – قبل أن يبدأن العمل – عندما يكون لديهن وقت فراغ أكبر للتعامل مع الأمور التي تسبب الإلهاء.

’’إذا أصبحت فتاة في المدرسة الثانوية حاملا في وقتنا الحالي، بشكل عام يتم طردها من المدرسة. لم ترتكب جريمة، ولكنها تُعامل كما لو أنها محرومة من فرصها التعليمية نتيجة لذلك. هذا أيضا يصعب عليها الحصول على وظيفة في وقت لاحق. لكن فكر في الأمر فقط: إذا هرع الجميع لمساعدتك في تربية طفلك في المدرسة الثانوية، يمكن للأولاد المشاركة أيضا. وهذا نوع من التعليم على ما أعتقد. الفتيات قادرات على الاستمرار في التعلم وسوف يتمكنّ في وقت لاحق من مواصلة العمل. ربما يبدو مثل خيال علمي، لكنني لا أعتقد أن استعراض الاحتمالات الممكنة على الأقل هي فكرة سيئة‘‘.

أفكار ميكوري لا تتوقف عند حدود. وتقول إنه إذا تم تقنين الزواج بين المثليين ’’يمكن للأشخاص الذين هم مجرد أصدقاء وليسوا عشاقا أن يعيشوا معا كشركاء‘‘. وفيما يتعلق برعاية الأطفال، فهي تقترح نظاما لأخذ إجازة نصف يوم. وتصفه بأنه ’’نظام شكر‘‘، وبموجبه يستطيع كل من الزوج والزوجة الاحتفاظ بوقت من أجل نفسيهما فقط، فبإمكان أحدهما أخذ إجازة من الساعة 9:00 صباحا إلى الساعة 3:00 عصرا والآخر من الساعة 3:00 عصرا وحتى الساعة 9:00 مساء.

الزواج إجراء لإنقاذ الرجال

هناك شيء واحد تعلمته أومينو من كتابة ’’نيغيهاجي‘‘ وقد كان مفاجئا لها حقا.

يفسر القراء كتاباتي بطرق مختلفة. حتى أن بعضهم يعتقدون أن نيغيهاجي هي عمل يهدف لمدح مؤسسة الزواج. لقد دعتني بالفعل إدارات محلية للتحدث بشأن كيفية مواجهة انخفاض معدل المواليد في اليابان. وذات مرة عندما اقترحت أنه ينبغي عليهم اتخاذ تدابير من شأنها تسهيل الأمر على النساء غير المتزوجات لتربية أبنائهن، كان الرد أن هذا الأمر ’’صعب‘‘ ، وبينما كانوا يشرحون لي السبب في ذلك تبين لي أن نهج تلك الإدارات في حل مشكلة التراجع في معدل المواليد يتمثل هو توفير قارب نجاة للرجال غير القادرين على الزواج.

’’اشتكى المسؤولون الذين تحدثت إليهم من أنه كان من الصعب إشراك النساء في فعاليات تهدف إلى جمع الشبان والشابات معا. أخبرتهم أن كل ما كان يتعين عليهم فعله هو العثور على الرجال ذوي الدخول المرتفعة وأن النساء سيأتين، ولكنهم تلعثموا في الإجابة. وأوضحوا أن نيتهم كانت إيجاد زوجات للرجال الذين يواجهون صعوبة في العثور على شريكة زواج. ولكن من هي تلك المرأة التي سترغب في الزواج من رجل يائس للغاية؟ ما الذي يجذب المرأة في ذلك؟ بطريقة ما، لم يتمكن هؤلاء المسؤولون من ملاحظة أن ميكوري في دراما نيغيهاجي كانت تتقاضى أجورا لقاء تأديتها الأعمال المنزلية‘‘.

تقول أومينو: ’’يُطلب من البالغين الذكور أن يتصرفوا كرجال، وهو عبء ثقيل على ما أعتقد. بصراحة أفضل شيء هو التخلص من مفاهيمنا حول الكيفية التي يتعين على الرجال والنساء التصرف بموجبها. وللقيام بذلك، يجب أن نكون مثل ميكوري، وأن نتحدث عما يجول في أذهاننا وأن نصبح أشخاصا ’’مثيرين للمتاعب‘‘. عندما يهدم أفراد النظام بمفردهم، فإنهم يكونون مادة للسخرية، ولكن إذا هاجمنا جميعا النظام معا، فلا بد أن يتغير‘‘.

هناك تفسيرات متنوعة لنيغيهاجي ورسالتها، ولكن تصوير تلك المانغا للزواج باعتباره وظيفة ساعد على توضيح عدد من المشاكل في مجتمعنا وتقديم حلول لها، بما في ذلك ’’لعنة‘‘ التصور الياباني التقليدي عن الزواج. أمامنا الكثير من الأمور التي يتعين القيام بها لتحويل هذا الخيال إلى حقيقة واقعة حتى نستمتع بحياتنا بشكل أفضل.

أومينو تسونامي Umino Tsunami

فنانة مانغا. ولدت في محافظة هيوغو. نشرت أول مانغا لها بعنوان ’’أوتسوكيساما ني أونيغاي (التمني من القمر)‘‘ في عام 1989. ومن بين أعمالها اللاحقة سلسلة المانغا ’’كايتين غينغا (المجرة الدوارة)‘‘ والمانغا التاريخية ’’كيوكو (القصر الداخلي)‘‘ و’’شوكوجو (تلألؤ أميرة صغيرة)‘‘ وهي نسخة خيال علمي من رواية الأطفال الأمريكية ’’الأميرة الصغيرة‘‘. نُشرت المانغا ’’نيغيرو وا هاجي دا غا ياكو ني تاتسو (الفارّة من مهنة زوجة بدوام كامل)‘‘ على شكل سلاسل في مجلة ’’كيس‘‘ التابعة لكودانشا اعتبارا من 2012 وقد منحت جائزة مانغا كودانشا بقسم المانغا المكرسة للمراهقات ’’شوجو‘‘ في عام 2015.

(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018. الترجمة من الإنكليزية. التقرير والنص من قبل أوكاجيما كاؤري، تم التحرير في باور نيوز. صورة العنوان: من مانغا ’’نيغيرو وا هاجي دا غا ياكو ني تاتسو‘‘. الحقوق لأومينو تسونامي/كودانشا).

زواج اطفال