تشكيلة مؤلفة من ٢٣ لاعبا لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل ٢٠١٤

جاء اختيار لاعبي المنتخب الوطني لليابان على النحو التالي، ثلاث حراس مرمى وثمانية مدافعين وثمانية لاعبين خط وسط وأربعة مهاجمين. وتتألف التشكيلة الجديدة للمنتخب في معظمها من لاعبين سبق لهم المشاركة في نهائيات كأس العالم أو نهائيات كأس أسيا بالإضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة كاللاعب المخضرم والذي تميز هذا الموسم أيضاً في الدوري الياباني وكذلك يوشيتو أوكوبو لاعب فريق كاواساكي فورونتاري وكذلك أيضاً اللاعب الشاب المراوغ مانابو سايتو والذي يلعب ضمن صفوف فريق يوكوهاما.

 المنتخب الوطني الياباني

وفي مؤتمر صحفي عُقد في محافظة طوكيو صرح ألبرتو زاكيرونى المدير الفني للمنتخب الياباني قائلاً:

"علينا أن نمتلك زمام المبادرة داخل الملعب وألا نكون مجرد رد فعل للفريق المنافس. ولقد وقع اختياري على مجموعة من اللاعبين لديهم القدرة على إثبات تطور الكرة اليابانية من خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم".

ومن المقرر أن يتم رفع الستار عن مونديال كأس العالم والمقام في البرازيل في الثاني عشر من شهر يونيو من العام الجاري. وفي إطار مباريات المجموعة الثالثة يلتقى المنتخب الياباني مع كلاً من الكوت ديفوار واليونان وكولومبيا بالترتيب.

٤ لاعبين للدفاع...وصفة زاكيروني السحرية هل تنجح ؟

ومن الجدير بالذكر أن زاكيرونى قد تم تعيينه مديرأً فنياً للمنتخب اليابنى لكرة القدم في شهر أغسطس/أب من عام ٢٠١٠. ومنذ توليه مهام عمله وحتى نهاية شهر مارس/أذار من العام الجاري قاد زاكيرونى المنتخب اليابانى في خمسين مباراة (باستثناء المبارايات الخيرية) حقق الفوز في ثمانية وعشرون منها، بينما تعرض للهزيمة في إحدى عشرة مباراة وتعادل في إحدى عشرة مباراة أخرى.

زاكيرونى الذي فاز مع المنتخب الياباني بكأس أسيا عام ٢٠١١ وقاده إلى التأهل لنهائيات كأس العالم دون معاناة تذكر يفخر بكونه استطاع أن يجعل من المنتخب اليابانى منتخب لا يستهان بقوته على المستوى الأسيوي.

وكانت بعض الأصوات قد خرجت لتشكك في قدرة زاكيرونى على قيادة المنتخب اليابانى وذلك بعد أن مُنِي بهزيمتين ساحقتين ومتتاليتين أمام منتخبين يعدان أضعف من المنتخب اليابانى حيث تعرض للهزيمة من منتخب بيلاروسيا بنتيجة ٠-١ وكذلك ايضاً الهزيمة من منتخب صربيا بنتيجة ٠-٢ وذلك في إطار دورة أوروبية خاضها المنتخب الياباني في شهر أكتوبر من العام الماضي. ولكنه عاد ليقدم عرضاً جيداً أمام منتخب هولندا القوي حيث تعادل معه بنتيجة ٢-٢ في شهر نوفمبر من العام الماضي. و استطاع أن يقدم مباراة نالت الاستحسان من حيث الأداء والنتيجة بعدما حول الهزيمة إلى فوز لصالحه بنتيجة ٣-٢ على حساب منتخب بلجيكا .

وكان زاكيرونى قد غير خطة اللعب إلى ٤-٢-٣-١ أمام منتخبي هولندا وبلجيكا بعدما فشلت طريقة ٣-٤-٣ الهجومية في تحقيق نتائج تذكر و هي الطريقة التي تابع اللعب بها في مشواره الى المونديال.

وخلال المباريات التي خاضها المنتخب مؤخراً يلعبا يوشيدا وموريشينجي كظهيري خط وسط ويلعب ناجاتومو في الجناح الأيسر وأوتشيدا في الجناح الأيمن بينما يلعبا إندو وهاسيبي في قلب الدفاع وكلاً من أوكازاكي وهوندا وكاجاوا في مركز لاعب خط وسط مهاجم ويتم الدفع بكاكيتانى أو أوساكو كرأس حربة مهاجم في كثيرٍ من الأحيان. ويعد هوندا الذي انتقل هذا الموسم إلى صفوف فريق اي سي ميلان الأيطالي  صانع ألعاب المنتخب الياباني ويتقاسم مع إندو تنفيذ الضربات الحرة الثابتة.

(المقالة الأصلية باللغة اليابانية)