إنفوغرافيك اليابان

استمرار تراجع الزواج من أجانب في اليابان

مجتمع هو وهي

بلغ عدد حالات الزواج من أجانب ذروته في عام 2006، ثم أخذ في الانخفاض منذ ذلك الحين. خاصة وبشكل بارز بين الزيجات التي تضم أزواج يابانيين وزوجات فلبينيات.

وفقا للمسح الديموغرافي الصادر عن وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، وصل عدد حالات الزواج من أجانب في اليابان عام 2016 إلى 21,180 حالة. وفي المجموع وصل عدد الحالات إلى 620,531 ممن عقدوا قرانهم في كل أرجاء البلاد خلال السنة، وهذا يعني أن واحدة من كل 29 زيجة كانت بين مواطن ياباني وآخر أجنبي.

بدأت الوزارة في تجميع البيانات الخاصة بحالات الزواج من أجانب في عام 1965. وهو العام الذي شهد 4156 حالة فقط من حالات الزواج بين مواطنين يابانيين وآخرين غير يابانيين، وهذا يعني أن زيجة واحدة فقط من بين 230 حالة كانت زواجا من شخص أجنبي. ومنذ ذلك الحين، أخذ المعدل الإجمالي السنوي يرتفع بشكل مطرد، حيث وصل إلى 10000 حالة في عام 1983، و20000 حالة في عام 1989، و30000 حالة في عام 1999، و40000 في عام 2005. إلا أنه بلغ ذروته ليصل إلى 44.701 حالة في عام 2006، ثم أخذ في التراجع منذ ذلك الحين ليصل إلى أقل من 40000 حالة في عام 2008 وأقل من 30,000 حالة في عام 2011. كما أن نسبة الزواج من أجانب قد انخفضت إلى ما يقرب النصف لتصل من 6.11 ٪ في عام 2006 إلى 3.4 ٪ في عام 2016.

ومن بين العوامل التي ساهمت في انخفاض عدد الزيجات من أجانب، إجراءات مراجعة قوانين الهجرة التي تم سنها في عام 2005، والتي شددت بدورها على دخول النساء إلى البلاد بتأشيرات الترفيه للعمل في النوادي اللليلة. كما شددت الحكومة الخناق على الزواج الصوري الذي يتم بهدف الحصول على الجنسية اليابانية. وانخفض معدل حفلات الزفاف بين الأزواج اليابانيين والزوجات الفلبينيات بنسبة 72% لتصل من 12150 حالة في عام 2006 إلى 3370 حالة في عام 2016، في حين انخفضت تلك الزيجات بين الأزواج اليابانيين والزوجات الصينيات بأكثر من النصف لتصل من 12131 حالة إلى 5526.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان نجمة تنس الطاولة اليابانية فوكوهارا أي مع زوجها التايواني تشينغ هونغ تشيهي وهو أيضا لاعب تنس طاولة. الصورة من جيجي برس بتاريخ 5 فبراير/شباط 2017)

زواج أجانب