إنفوغرافيك اليابان

رقم قياسي للموظفين الذين يقومون بأعمال جانبية في اليابان

مجتمع

يعد العمل بشكل مستقل فرصة متميزة للراغبين بالحصول على دخل إضافي أو حتى توفير مصدر دخل أساسي، وقد تزايد عدد الموظفين الذين لديهم عمل جانبي بشكل كبير في اليابان.

ارتفع عدد اليابانيين الذين يقومون بأعمال جانبية بالإضافة إلى عملهم الأساسي في عام 2018 بما يعادل 100 ألف شخص،  ليصل بذلك إلى رقم قياسي وهو 7.4 مليون شخص. ويعد هذا التطور قفزة كبيرة تقدر بنحو 2.1 مليون شخص بالمقارنة بثلاث سنوات سابقة.

وتأتي تلك التقديرات بناء على استقصاء أجري في شهر فبراير/ شباط مستهدفاً 3000 شخص في كافة أنحاء اليابان من قبل شركة لانسرز  لتجميع البيانات التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، والتي تجمع المعلومات حول وظائف العمل الحر والعقود الثانوية م الباطن.

ومن الناحية التاريخية، كانت الأعمال الجانبية نادرة في اليابان، بحيث أن الكثير من اليابانيين فوجئوا بمدى  انتشار هذا النوع و تتوقع لانسرز أن عدد الأشخاص الذين يعملون بهذا الشكل في اليابان سوف يستمر في النمو.

وبالنظر إلى تقسيم تلك الأعمال حسب المجال، نجد أن العدد الأكبر من الأشخاص الذين يضيفون إلى دخلهم الأساسي، يقومون بأعمال مرتبطة بالكتابة أو إدخال البيانات، والتي يمكن القيام بها من المنزل عن طريق الإنترنت. وبلغ عدد هؤلاء الأشخاص 1.7 مليون شخص، يلايهم أولئك الذين يقومون بأعمال تجارية والذين وصل عددهم إلى 1.4.

وتعزز الحكومة اليابانية السياسات التي من شأنها تحفيز موظفي الشركات لاكتساب دخول إضافية، وتؤكد على أنها ستسمح بأشكال أكثر تنوعاً من فرص العمل. ولكن في المقابل اتخذ كل اتحاد الأعمال الياباني وقيادات الأعمال الأخرى موقفاً أكثر حذراً فيما يتعلق بهذه المبادرات، مشيرين إلى عدة مخاطر  في مجالات مثل حالات الحفاظ على السرية للشركات في حالة استمرار نمو هذا النوع من العمل.

(النص الأصلي باللغة اليابانية. الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: رئيس الوزراء شينزو آبي (بالوسط) مستمعاً إلى المشاركين في فعالة إصلاحات أنماط العمل الذي عقد في 19 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016، بمكتب رئاسة الوزراء. جيجي برس)

التوظيف العمل