إنفوغرافيك اليابان

الحمامات العامة تواجه خطر الاندثار

مجتمع

يتناقص عدد الحمامات العامة التقليدية باليابان "سينتو"، مع تزايد شعبية حمامات "سوبر سينتو" وأنواع أخرى من أماكن الاستحمام ومنشآت الرفاهية الكبيرة الحجم.

لطالما كانت الحمامات العامة "سينتو" مكان شعبي لتجمع اليابانيين العاشقين لثقافة الحمام، لكن أعدادها آخذة في التناقص بشكل تدريجي. ففي نهاية مارس/ آذار عام 2017، كان يوجد 3900 حمام عام في كل أنحاء اليابان، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها الرقم إلى أقل 4000 منذ بدأ جمع الإحصائيات. وفي عام 1963، كانت 59.1% فقط من المنازل اليابانية لديها حمام خاص بها، ولكن في عام 2008، وصلت النسبة إلى95.1%. وبحلول عام 2013، أصبح لدى كل منزل تقريبا الحمام الخاص به. وحذف مكتب الإحصاء الحكومي السؤال حول توفر حمام خاص من عدمه من قائمة استبيان الإسكان والأراضي. ولم يعد من الضروري الخروج من المنزل للاستحمام على الأقل بدافع الصحة والنظافة الشخصية.

ومع ذلك، بالنسبة لمعظم اليابانيين لا يوجد ما يضاهي النقع في حوض استحمام كبير وتجاذب أطراف الحديث مع أفراد العائلة أو الأصدقاء. وظل عدد "الحمامات العامة الأخرى" ثابتًا عند أكثر من 20 ألفًا منذ عام 2005. وتضم تلك الفئة العديد من منشآت الرفاهية، مثل "سوبر سينتو" التي تقدم العديد من أنواع الحمامات، مثل شلالات المياه الساخنة، حمامات المياه المتدافعة، وغرف الساونا، والحمامات الطبية، بالإضافة إلى المنتجعات الصحية الضخمة والتي يمكن الاستمتاع بها كرحلة يوم كامل. وعلى عكس الحمامات التقليدية، والتي تخضع رسوم استخدامها لتنظيم سلطات المحافظة والبلدية، تستطيع منشآت الاستحمام الترفيهية الضخمة تحديد أسعارها والتنافس وفقا لذلك. وتقوم العديد منها بفعاليات ترفيهية وخدمات تقديم المأكولات والمشروبات لجذب العملاء الذين يسعون لتجربة استحمام فريدة من نوعها.

(النص الأصلي باللغة اليابانية. الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: بيكستا)

أونسن سينتو