إنفوغرافيك اليابان

التكنولوجيا الحديثة تساعد اليابان في الحفاظ على إمدادات الدم

مجتمع صحة وطب

تعاني اليابان انخفاضا في عدد المتبرعين بالدم من الشباب، لذلك تركز الحكومة اليابانية على التعليم حول أهمية التبرع بالدم.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم والذي أقرته منظمة الصحة العالمية في 14 يونيو/ حزيران من كل عام في عيد ميلاد الطبيب النمساوي كارل لاندستينر، الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1930 لاكتشافه نظام فصائل الدم.

وتظهر البيانات التي جمعتها جمعية الصليب الأحمر اليابانية أن هناك 4.83 مليون من المتبرعين بالدم في اليابان خلال السنة المالية 2016. وفي حين أن هناك زيادة عامة في عدد المتبرعين الذين تبلغ أعمارهم 40 سنة فأكثر، فإن عدد الشباب الذين يتبرعون بالدم آخذ في الانخفاض. وقد شهد عدد المتبرعين ممن هم العشرينات بشكل خاص انخفاضا كبيرا، حيث لم يكن هناك سوى 780،000 متبرع في السنة المالية 2016 أو ثلث مستوى السنة المالية 1994، عندما كان هناك حوالي 2.1 مليون متبرع. ويتجاوز هذا الانخفاض التراجع السكاني لهذه الفئة العمرية خلال نفس الفترة الزمنية بسبب انخفاض معدل المواليد في اليابان.

كما أن كمية الدم المتبرع به كل عام آخذة في الانخفاض أيضاً، لكن اليابان ما زالت تملك ما يكفي لتصنيع جميع منتجات الدم المستخدمة في عمليات نقل الدم على المستوى المحلي. وتساعد التطورات في جراحة التنظير الداخلي والتقنيات الطبية الأخرى التي تحد من كمية الدم المفقودة أثناء الجراحة على ضمان توفر إمدادات كافية من الدم لليابان.

لكن في الوقت نفسه، أثار اتجاه الأجيال الشابة التي تتبرع بدم أقل مخاوف بشأن المستقبل في اليابان، خاصة في ضوء الزيادة في المسنين الذين يحتاجون إلى العديد من عمليات نقل الدم، وتقلص قاعدة الشباب الذين يمكنهم التبرع بالدم. وتركز وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية على تثقيف الشباب حول الوضع، من خلال جهودها لتوزيع معلومات سهلة الفهم على المدارس الثانوية حول نظام التبرع بالدم وأهميته.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان من بيكستا)

الطب