شينزو آبي في طريقه ليصبح رئيس الوزراء الأطول في تاريخ اليابان

تم انتخاب رئيس الوزراء شينزو آبي رئيسًا للحزب الليبرالي الديمقراطي للمرة الثالثة على التوالي في 20 سبتمبر/ أيلول 2018، متغلبًا على الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي السابق إشيبا شيغيرو.

بدأت ولاية آبي الأولى كرئيس للوزراء في سبتمبر/ أيلول 2006، لكنه استقال بعد عام واحد فقط بسبب مشاكل صحية. ثم عاد آبي إلى رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي في سبتمبر/ أيلول 2012، عندما كان الحزب الديمقراطي الياباني المعارض لا يزال في السلطة، وهزم إيشيبا في انتخابات الإعادة وسط تجمع أولي يضم خمسة مرشحين. وفي ديسمبر/ كانون الأول من ذلك العام، استعاد الحزب الليبرالي الديمقراطي مقاليد السلطة بعد انتخابات مجلس النواب، وعاد آبي إلى مكتب رئاسة الوزراء. واعتبارًا من 20 سبتمبر/ أيلول 2018، شغل هذا المنصب لفترة تراكمية تبلغ 2،461 يومًا تشمل أول إدارة لرئيس الوزراء آبي. ليصبح بذلك خامس أطول رئيس وزراء لليابان من حيث مدة مكوثه في السلطة.

رئيس الوزراء آبي في طريقه لتجاوز طول فترة حكم يوشيدا شيغيرو في 23 فبراير/ شباط 2019، وإيتو هيروبومي في 7 يونيو/ حزيران من نفس العام، مما رفعه إلى مرتبة ثالث أطول رئيس وزراء في اليابان من حيث مدة مكوثه في الحكم. وإذا بقي في السلطة بعد انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في الصيف المقبل، سيرتفع آبي إلى المرتبة الثانية في 23 أغسطس/ آب، ليحل محل عمه الكبير من جانب والدته، رئيس الوزراء السابق ساتو إيساكو. وإذا تمكن من البقاء في السلطة حتى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، فسوف يتفوق آبي على رئيس الوزراء السابق كاتسورا تارو كأطول رئيس وزراء في تاريخ الحكومة الدستورية لليابان.

ولن تنتهي ولاية رئيس الوزراء الحالي آبي كرئيس للحزب الليبرالي الديمقراطي حتى 30 سبتمبر/ أيلول 2021، وإذا ظل في منصبه كرئيس للحكومة حتى ذلك الحين، فسوف تمتد فترة ولايته الإجمالية إلى 3567 يومًا.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان كاتسورا تارو (يسار) من مكتبة مجلس النواب، شينزو آبي (يمين) من جيجي برس.