هذ السلوك هو الأكثر إزعاجا ومنافيا لآداب ركوب القطارات في اليابان

يعاني ركاب السكة الحديدية من ازدحام القطارات ووسائل المواصلات الأخرى التي يستخدمونها في تنقلاتهم اليومية، لكن السلوك الذي يؤرقهم أكثر هو الأشخاص الذين يرتدون حقائب الظهر. فوفقا لمسح سنوي عن السكك الحديدية والمحطات من قبل جمعية السكك الحديدية اليابانية الخاصة، وهي مجموعة تضم 73 شركة للسكك الحديدية على مستوى البلاد، فإن معظم الركاب يشعرون بالضيق بسبب كيفية حمل الناس أو وضع حقائبهم أثناء استقلالهم القطارات، وقد جاءت حقائب الظهر أو حقائب الكتف كأكثر سبب يجعل الركاب يشعرون بالحنق والغضب. وجاء التحدث بصوت مرتفع والإزعاج في المرتبة الثانية في الاستطلاع الذي أجري منذ عام 1999، يلي ذلك طريقة جلوس الأشخاص في المركز الثالث.

أكثر أنواع السلوك إزعاجا في القطارات

تم جمع البيانات من قبل Nippon.com استنادا إلى بيانات من رابطة السكك الحديدية اليابانية.

في الماضي، كان يتم استخدام حقائب الظهر بشكل أساسي من قبل الطلاب أو الأشخاص الذين يمارسون أنشطة رياضية، لكن حقائب الظهر المصنوعة حديثًا والمصممة بشكل قوي والتي يمكن أن تحتوي على كمبيوتر محمول والمستندات قد أصبحت تستخدم على نطاق واسع من قبل موظفي الشركات بشكل عام. على الرغم من عدم وجود مشكلة مع حقائب الظهر في حد ذاتها، فقد اشتكى العديد من ركاب القطار من المواجهات غير السارة مع الأشخاص الذين يحملون حقائبهم على أكتافهم حتى أثناء ركوبهم القطارات المزدحمة أثناء أوقات الذروة.

السلوكيات الأكثر إزعاجا المتعلقة بالحقائب

تم جمع البيانات من قبل Nippon.com استنادا إلى بيانات من رابطة السكك الحديدية اليابانية.

تعمل شركات القطارات على تحسين سلوكيات وآداب استقلال القطارات، بما في ذلك المبادرات مثل الملصقات الإعلامية الموضوعة داخل القطارات والمحطات، التي تطلب من الركاب حمل حقائب الظهر أمامهم أو وضعها على رفوف الأمتعة.

 كما شمل الاستطلاع ردود إيجابية، بما في ذلك أحد المستجيبين الذي استقل قطارًا مزدحمًا مع طفل صغير وتم إعطائه مكانًا بالقرب من الباب من قبل راكب آخر، وآخر رأى راكبًا أجنبيًا يتخلى عن مقعده من أجل أن يجبس راكبًا مسنًا.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)