إنفوغرافيك اليابان

اليابان أمام تحد: زيادة حوادث المرور المميتة لمن هم أكبر من 75 عاما في اليابان

مجتمع هو وهي

تشكل حوادث السير التي يتسبب بها السائقون المسنون تحديا حقيقيا أمام السلامة المرورية في اليابان وسط صعوبة في تحقيق الحملات الوقائية الأهداف المرجوة منها بفعل الوتيرة المتسارعة لتقدم المجتمع الياباني بالسن، لذللك هناك حاجة لمزيد من التدابير التي تحمي المواطنين من هذه النوعية من الحوادث المرورية المميتة.

تشير بيانات وكالة الشرطة الوطنية حول حوادث الدراجات النارية والسيارات القاتلة في عام 2018 إلى أن عدد الحالات التي كان فيها السائقون الذين تجاوزوا 75 عامًا هم الأكثر عرضة للخطأ ارتفع من 42 إلى 460. وكان هذا يعادل 14.8% من إجمالي الحوادث، وهو رقم قياسي جديد. ومع استمرار تقدم شيخوخة المجتمع الياباني، هناك حاجة إلى تعزيز التدابير الرامية إلى منع الحوادث التي يتسبب فيها كبار السن.

ومن بين 460 حادثًا مميتًا، كان هناك 94 تصادمًا مع هياكل مثل أعمدة الهاتف، و85 تصادمًا عند التقاطعات و70 تصادمًا مباشرًا.

بالنظر إلى عدد الحوادث المميتة لكل 100000 سائق يحمل رخصة قيادة، كانت 3.7 حالات ناجمة بشكل رئيسي عن سائقين تقل أعمارهم عن 75 عامًا (3.4 في عام 2017). في المقابل، كانت 8.2 حالة (7.7 في عام 2017) ناتجة بشكل أساسي عن السائقين الذين تجاوزت أعمارهم 75 عامًا، و11.1 (10.6 في عام 2017) من قبل السائقين الذين تجاوزت أعمارهم 80 عامًا، مما يشير إلى أنه كلما زاد عمر السائق زاد احتمال تعرضه لحوادث المرور.

وكانت النسبة المئوية للمسنين الذين لقوا حتفهم أيضا مرتفعة. على الرغم من أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور انخفض بنسبة 4.4% عن العام السابق إلى 3532 حالة، إلا أن انخفاض عدد المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا انخفض فقط بنسبة 2.7% وارتفعت النسبة المئوية من المجموع من 54.7% إلى 55.7%. ومن بين الوفيات، كان 1.711، نصفهم تقريباً، إما يمشون أو يركبون الدراجات في ذلك الوقت، وكان 70% من هؤلاء الأشخاص أكبر من 65 عامًا.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

جريمة كبار السن حوادث