إنفوغرافيك اليابان

لماذا ابتعد اليابانيون عن وسائل التواصل الاجتماعي؟

مجتمع

يقال إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، ولاين هي أدوات لا غنى عنها بين جيل الشباب. ولكن وجدت دراسة استقصائية لأشخاص من جميع الفئات العمرية في اليابان أن الغالبية ليست من المستخدمين المنتظمين لتلك المواقع الشهيرة.

وفقًا لمسح أجرته وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات في 2018، فهناك 5.5% فقط من اليابانيين نشيطين على الفيسبوك. وحتى معا إضافة المستخدمين السلبيين الذين يدخلون على الفيسبوك فقط من أجل مشاهدة أو متابعة ما يضعه الآخرين على حساباتهم، فإن المجموع يصل إلى 33% فقط. قال ما يقرب من 70% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم نادرا ما أو لا يدخلون أبدا على الفيسبوك، وكان الأمر مماثل بالنسبة لتويتر وإنستغرام. فقط تطبيق اللاين الذي نشأ في اليابان كان وسيلة التواصل الاجتماعي التي استحوذت على غالبية المستخدمين الذين شملهم الاستطلاع.

في المقابل، يستخدم خمسة من كل ستة أمريكيين موقع الفيسبوك إلى حد ما على الأقل. هناك أيضًا اختلاف واضح في الحماس تجاه استخدام الإنستغرام في البلدين.

يمكن أن يكون لمواقع مثل الفيسبوك جوانب مفيدة اجتماعيًا. على سبيل المثال، اعتاد اليابانيون إرسال رسائل دعم لتشجيع السباحة اليابانية إيكي ريكاكو في معركتها ضد سرطان الدم. ومع ذلك، فقد ثبت أيضا أنه سلاح ذو حدين. فوفقًا لما جاء في التقرير، فإن 23.2% من الذين ينشرون في مثل هذه المواقع قد واجهوا نوعًا من المتاعب، مثل التفسير الخاطئ لنية المنشور أو الجدال والنزاع عبر الإنترنت أو إيذاء مشاعر شخص آخر.

كثير من الذين اشتركوا في موقع الفيسبوك ينتهي لهم الحال في الغالب بعدم استخدامه أبدا. قالت إحدى ربات البيوت في الستينيات من عمرها إنها مترددة في التعبير عن مشاعرها الحقيقية إلى أصدقائها على الفيسبوك لأنه يضم أنواعا مختلفة من البشر. وقالت إنه من الأفضل التفاعل عبر الإنترنت مع أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة من خلال المدونات، وإنها لا تحب الطريقة التي تنتشر بها المعلومات المزيفة عبر تويتر.  وقال موظف في شركة في الأربعينيات من العمر إنه لا يرى أي فائدة من نشر معلومات لأشخاص غير محددين. وأشار الرجل أيضًا إلى أنه ينظر دائمًا إلى شاشة الكمبيوتر أثناء أوقات العمل، لذلك يريد أن يصفي ذهنه رأيه في أوقات فراغه.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

الشباب الموضة الشبابية الإنترنت