لقطات من روح اليابان: الثقافة اليابانية في صورة

مفتاح النهاية... كيف أدت معركة أوكيناوا إلى استسلام اليابان؟

سياسة

في 23 يونيو/ حزيران من كل عام، تتوقف أوكيناوا لتتذكّر بصمت يومًا محفورًا في ذاكرة اليابان الحديثة — اليوم الذي وضعت فيه معركة أوكيناوا أوزارها في عام 1945، بعد واحدة من أعنف وأطول معارك المحيط الهادئ في الحرب العالمية الثانية. خلفت هذه المعركة المدمّرة أكثر من 200 ألف قتيل من الجنود والمدنيين، لتصبح رمزًا للفقدان، ومناسبة سنوية للتأمل في ثمن الحرب وقيمة السلام.

معركة أوكيناوا: جراح لا تنسى في ذاكرة اليابان

استمرت معركة أوكيناوا من 1 أبريل إلى 23 يونيو 1945، وكانت صراعًا بريًا رئيسيًا بين القوات اليابانية والأمريكية في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 ألف جندي ومدني. ويُذكر فيلق هيميوري الطلابي، الذي ضم طالبات ومعلمات تم تعبئتهن لرعاية الجنود، بشكل خاص في اليابان بسبب الظروف الرهيبة التي واجهنها على خط المواجهة؛ حيث مات الكثيرون، بما في ذلك بالانتحار الجماعي.

يصادف يوم 23 يونيو يوم أوكيناوا التذكاري في اليابان، وهو اليوم الأخير من القتال المنظم في الجزيرة. وفي كل عام، تُقام مراسم تذكارية في حديقة السلام التذكارية في إيتومان، محافظة أوكيناوا. ويسجل حجر الزاوية للسلام في الحديقة أسماء جميع الذين لقوا حتفهم في المعركة، بغض النظر عن جنسياتهم. وقد أُعلن هذا اليوم عطلة رسمية في المحافظة، مخصصة لمواساة الموتى والدعاء من أجل السلام.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي: رجل يضع الزهور أمام حجر الزاوية للسلام في منتزه السلام التذكاري في إيتومان، أوكيناوا، في 23 يونيو/ حزيران 2019. © جيجي برس)

أوكيناوا العلاقات اليابانية الأمريكية الحرب العالمية الثانية