لقطات من روح اليابان: الثقافة اليابانية في صورة

كينداما... اللعبة اليابانية التي تتحدى الجاذبية وتُنعش المهارات

ثقافة

كينداما، النسخة اليابانية الفريدة من لعبة الكأس والكرة، ليست مجرد لعبة أطفال. فهي تسحر الصغار بحركاتها البسيطة، وتُحفّز الكبار على التحدي بأداء حركات معقدة تتطلب مهارة وتركيزًا عاليًا. لعبة تقليدية لكنها ما زالت تنبض بالحياة في الشوارع والساحات وحتى البطولات الاحترافية.

حيل لا حصر لها

كينداما هي النسخة اليابانية من لعبة الكأس والكرة التقليدية، تُضفي طابعًا فريدًا من التعقيد بفضل تعدد الطرق التي يُمكن للاعب الإمساك بها والتقاط الكرة من خلالها. تتكوّن من ثلاثة أكواب بأحجام متفاوتة وشوكة في أعلاها، ما يتيح لممارسيها، بغض النظر عن مستوى مهارتهم، تنفيذ طيف واسع من الحيل التي تتدرج من البسيطة إلى المتقدمة. اسم اللعبة مُشتق من كلمتي ”كين“ (السيف أو المقبض) و”تاما“ (الكرة)، في إشارة مباشرة إلى مكوناتها الأساسية.

وعلى الرغم من أن للكينداما جذورًا عريقة، فإن شكلها الحديث وُلد في مدينة هاتسوكايتشي بمحافظة هيروشيما عام 1921، مما مهد الطريق لانتشارها الواسع واستمرار شعبيتها في اليابان. واليوم، تُقام مسابقات في الداخل والخارج تُمكّن عشاقها من استعراض مهاراتهم والتنافس فيما بينهم، أبرزها ”كأس العالم للكينداما“، الذي يُنظم سنويًا في هاتسوكايتشي منذ عام 2014.

(© بيكستا)
(© بيكستا)

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي من © بيكستا)

ثقافة الألعاب ثقافة شعبية