لقطات من روح اليابان: الثقافة اليابانية في صورة

بوكي... متعة الشوكولاتة في أبسط شكلٍ ممكن!

ثقافة

تُعد بوكي واحدة من أشهر الوجبات الخفيفة في اليابان، وقد اكتسبت اسمها من الصوت المميز ”بوكي“ الذي تصدره الأعواد المغطاة بالشوكولاتة عند كسرها. تجمع هذه الحلوى البسيطة بين النكهة الغنية والمرح الطفولي، ما جعلها رمزًا من رموز السناكات اليابانية التي يعشقها الصغار والكبار على حد سواء.

الوجبة الخفيفة الأشهر في اليابان

تُعد بوكي واحدة من أشهر الوجبات الخفيفة في اليابان، واشتُق اسمها من الصوت ”بوكين“ الذي يصدر عند كسر أعواد البسكويت المغطاة بالشوكولاتة. ووفقًا لشركة غليكو المصنعة، طُرح المنتج لأول مرة عام 1966 مع التركيز على سهولة الحمل وتناوله أثناء الحركة. وكانت النسخة التجريبية تُعرف لفترة وجيزة باسم ”تشوكو-تيك“، في إشارة إلى صوت ”تيكو تيكو“ الذي يرمز إلى المشي. وتميّز المنتج بتصميمه البسيط والمبتكر، إذ تُترك الجهة السفلية من العصا دون تغطية بالشوكولاتة، ما يسهل الإمساك بها دون اتساخ اليدين.

حققت بوكي نجاحًا واسعًا داخل اليابان وخارجها، وتُعرف في بعض الأسواق باسم ”ميكادو“. وفي عام 2020، دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر علامة تجارية للبسكويت المغطى بالشوكولاتة في العالم. ولبوكي، إلى جانب شقيقتها المالحة بريتز، يوم خاص يُحتفل به في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، إذ تُشبه الأعواد المصفوفة في التاريخ 11/11 شكل العصي الشهيرة، ليصبح هذا اليوم رمزًا خفيف الظل لوجبةٍ خفيفةٍ أصبحت جزءًا من الثقافة اليابانية اليومية.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، صورة العنوان الرئيسي © إيتشيرو أوهارا/stock.adobe.com)

الثقافة الثقافة الشعبية الثقافة اليابانية