بالصور... تعرف على مراحل صناعة سيف الساموراي الياباني
ثقافة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
السيف الياباني، الذي يُعد أحد الرموز الفنية ويتميز بنقاء حديده ”جيغاني“، بريق نصله القوي، وهيبة مظهره العام، يحمل في طياته جمالاً فريداً يُشبه في روعته جمال الأواني الخزفية. يتجسد في هذا السيف مزيج من القوة والأناقة، معبراً عن حرفية عالية وعناية فائقة في التصميم والصنع، تُشبه إلى حد كبير العملية الدقيقة والفنية لصناعة الخزف.
تطورت تقنيات صناعة السيوف في اليابان وبلغت ذروتها خلال عصر كاماكورا، الذي شهد ظهور الساموراي، واستمرت حتى عصر نانبوكوتشو. ميائيري نوريهيرو، مايسترو في عالم السيوف اليابانية، ورث جوهر هذه التقنيات وتخطى الأساليب التقليدية في صنع السيوف، مبتكرًا بجرأة سيوفًا حديثة. السيوف التي يصنعها تحتوي على قوة إلهية غامضة توقظ روح من يتأملها.
إلى جانب براعته في صناعة السيوف القوية، يبرز صانع السيوف ميائيري أيضًا كفنان في تصميم ”سيوف توسو“ الفاخرة. هذه السيوف، التي كانت محبوبة بين النبلاء في عصر تنبيو، لم تستخدم فقط كجزء من أدوات الكتابة أو كقطع زينة أنيقة، بل أيضًا كوسائل للحماية من السحر. يُعد سيف توسو تراثًا ثقافيًا قيمًا، يُحفظ في معبد شوصو. ميائيري يتقن فن إضافة الزخرفة إلى النصل الحاد، مستخدمًا نقوشًا من العاج الملون وزخارف نقش دقيقة لتزيين السيوف، مما يحولها إلى أعمال فنية راقية.
(النص الأصلي باللغة اليابانية. صورة العنوان الرئيسي ميائيري نوريهيرو وهو يقوم بتسليط الضوء على السيف الياباني الذي اكتمل صنعه، والنظر إليه من زوايا مختلفة، والتأكد بعناية من انحناء السيف بشكل كامل، وعرض النصل، وشكل طرفه الحاد، وانعكاس حديد جيغاني والهامون وغيره، الصور: كيمورا ناؤتو، النص: كوتسووادا ساتسوكي)