بالصور... تعرف على مراحل صناعة سيف الساموراي الياباني

ثقافة

ميائيري نوريهيرو هو صانع متمرس للسيوف اليابانية، التي تُعرف بجمالها الراقي وقوتها. إلى جانب خبرته في تشكيل السيوف، يبرز ميائيري كفنان متخصص أيضًا في صناعة سيوف توسو، وهي نوع من الخناجر الأنيقة. يعتزم ميائيري نقل الجمال الفريد للسيف الياباني من خلال الأعمال الفنية التي تُصنع في ورشته، حيث يجسد كل سيف جزءًا من التراث والمهارة التي تتميز بها هذه الحرفة العريقة.

السيف الياباني، الذي يُعد أحد الرموز الفنية ويتميز بنقاء حديده ”جيغاني“، بريق نصله القوي، وهيبة مظهره العام، يحمل في طياته جمالاً فريداً يُشبه في روعته جمال الأواني الخزفية. يتجسد في هذا السيف مزيج من القوة والأناقة، معبراً عن حرفية عالية وعناية فائقة في التصميم والصنع، تُشبه إلى حد كبير العملية الدقيقة والفنية لصناعة الخزف.

الأشكال المتموجة والأنيقة (هامون) هي واحدة من أبرز سمات السيوف اليابانية.

تطورت تقنيات صناعة السيوف في اليابان وبلغت ذروتها خلال عصر كاماكورا، الذي شهد ظهور الساموراي، واستمرت حتى عصر نانبوكوتشو. ميائيري نوريهيرو، مايسترو في عالم السيوف اليابانية، ورث جوهر هذه التقنيات وتخطى الأساليب التقليدية في صنع السيوف، مبتكرًا بجرأة سيوفًا حديثة. السيوف التي يصنعها تحتوي على قوة إلهية غامضة توقظ روح من يتأملها.

صانع السيوف ميائيري وهو يقوم بالعمل في ورشة صنع السيوف في مدينة تومي في محافظة ناغانو.

إلى جانب براعته في صناعة السيوف القوية، يبرز صانع السيوف ميائيري أيضًا كفنان في تصميم ”سيوف توسو“ الفاخرة. هذه السيوف، التي كانت محبوبة بين النبلاء في عصر تنبيو، لم تستخدم فقط كجزء من أدوات الكتابة أو كقطع زينة أنيقة، بل أيضًا كوسائل للحماية من السحر. يُعد سيف توسو تراثًا ثقافيًا قيمًا، يُحفظ في معبد شوصو. ميائيري يتقن فن إضافة الزخرفة إلى النصل الحاد، مستخدمًا نقوشًا من العاج الملون وزخارف نقش دقيقة لتزيين السيوف، مما يحولها إلى أعمال فنية راقية.


يقوم بارتداء ملابس العمل البيضاء عند القيام بالعمل.


يسمى الطرف الحاد الذي يعتبر أحد مميزات السيف الياباني بكيساكي.


النار المقدسة حيث تتراقص فوقها شرارات غامضة من النار.


سيف كبير قوي بطول إجمالي يبلغ 1.7 متر.


لا يتنازل قيد أنملة حتى يكمل السيف المثالي بالنسبة له.


سيف توسو رائع مزخرف بنقوش لأشكال أنيقة من العاج المصبوغ.


هناك الكثير من الكلمات التي ولدت من رحم صناعة السيوف مثل


إعادة إحياء سيف كاراتاتشي الكبير الذي صُنع في القرن الثامن الميلادي.


ورشة صنع السيوف التي تصل درجة حرارتها إلى أكثر من 40 درجة في الصيف.


إعادة صنع سيف كارايوتاتشي أحد كنوز معبد شوصو.


يتم ضرب السيف بعد لفه بالورق الياباني (واشي) وربطه بخيوط القنب، ثم تغطيته برماد القش والطين وإدخاله في النار.


سيف توسو تم تصميمه باستخدام مخطط تصميمي من كنز معبد شوصو.


يتم فحص الهامون بتمعن بعد شوي السيف.


يتم تلميع السيف بعد شحذه باستخدام حجر الشحذ.


مشاهدة الثلوج على جبال ياتسوغاتاكي من ورشة صنع السيوف التي تقع في مدينة تومي في محافظة ناغانو.

(النص الأصلي باللغة اليابانية. صورة العنوان الرئيسي ميائيري نوريهيرو وهو يقوم بتسليط الضوء على السيف الياباني الذي اكتمل صنعه، والنظر إليه من زوايا مختلفة، والتأكد بعناية من انحناء السيف بشكل كامل، وعرض النصل، وشكل طرفه الحاد، وانعكاس حديد جيغاني والهامون وغيره، الصور: كيمورا ناؤتو، النص: كوتسووادا ساتسوكي)

سكين المطبخ الياباني