ما يقرب من 20٪ من الزلازل الضخمة تحدث في اليابان

مجتمع

اليابان معرضة بشكل خاص للكوارث، بما في ذلك الزلازل وموجات التسونامي والأعاصير والانفجارات البركانية.

على الرغم من أن اليابان لا تمثل سوى 0.28٪ من مساحة الأرض في العالم و1.9% فقط من سكانها، فهي موقع 18.5٪ من الزلازل التي بلغت قوتها 6 أو أكبر و7.0% من البراكين النشطة. هذا ما تم عرضه في تقرير حول إدارة الكوارث لعام 2014.

كان 1.5٪ فقط من ضحايا الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم مقيمين في اليابان، لكن 17.5٪ من الأضرار المالية حدثت في البلاد. أحرزت اليابان تقدماً في بناء السدود وغيرها من تدابير الوقاية من الكوارث، التي حدت من نوع الضرر الذي شوهد في الماضي بسبب الأعاصير والكوارث الأخرى التي حصدت في بعض الأحيان روح أكثر من ألف ضحية في وقت واحد. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، حدثت أضرار جسيمة من جراء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأمطار الغزيرة والبراكين، بما في ذلك على وجه التحديد زلزال هانشين-أواجي الكبير عام 1995 الذي راح ضحيته 6000 شخص من بين قتيل ومفقود وزلزال شرق اليابان الكبير عام 2011 الذي راح ضحيته 20000 شخص.

حددت المواد المقدمة للجمهور من قبل وزارة البيئة بناءً على مناقشات 2011 الأسباب الأربعة التالية لحدوث العديد من الكوارث الطبيعية في اليابان: يتكون الأرخبيل الياباني من أربع لوحات، مما يجعل المنطقة نشطة للزلازل والبراكين، تضاريسها الحادة تؤدي إلى تدفق الأنهار بسرعة، غالبًا ما يكون المطر غزيرًا كجزء من منطقة الرياح الموسمية الآسيوية أثناء موسم الأمطار وموسم الأعاصير، وغالبا ما توجد المدن والأراضي الزراعية بالقرب من الأنهار والمحيطات والبراكين النشطة بسبب اكتظاظ الأراضي.

توضح المواد أنه من بين أكبر الكوارث الطبيعية التي حدثت في جميع أنحاء العالم منذ عام 1900، كانت اليابان موقعًا لـ 9٪ (5 من 56) من كوارث الأرصاد الجوية الناجمة عن الأعاصير والفيضانات وأسباب أخرى، و16٪ (9 من 55) من الزلازل وموجات التسونامي.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: سياج قيادة للجولف انهار في منطقة سكنية في إيتشيهارا، محافظة تشيبا، بسبب إعصار فاكساي في 9 سبتمبر/ أيلول 2019)

الكوارث زلزال زلزال شرق اليابان الكبير زلزال هانشين أواجي