العفو عن 550 ألف شخص بمناسبة اعتلاء الإمبراطور ناروهيتو العرش

مجتمع

منحت الحكومة اليابانية العفو عن 550،000 شخص كجزء من الاحتفاء باعتلاء الإمبراطور ناروهيتو العرش.

منحت الحكومة اليابانية 550،000 شخص عفوًا بمناسبة تنصيب الإمبراطور ناروهيتو في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2019. ويقال إن تقليد العفو في أوقات الفرح أو الحزن للأمة يعود إلى فترة نارا (710–794). تمثل المناسبة الحالية أول منح جماعي للعفو منذ زواج الإمبراطور ناروهيتو عام 1993، عندما كان وليًا للعهد. بموجب هذا النظام يمكن تخفيف الأحكام أو إلغاؤها، وإعادة التصويت أو الترشيح أو غيرها من الحقوق.

مناسبات العفو الرئيسية منذ الحرب العالمية الثانية

التاريخ المناسبة الأشخاص المؤهلين
أكتوبر/ تشرين الأول 1945 نهاية الحرب العالمية الثانية 424,425
نوفمبر/ تشرين الثاني 1946 إصدار دستور ما بعد الحرب. 169,874
أبريل/ نيسان 1952 معاهدة سان فرانسيسكو للسلام تدخل حيز التنفيذ. 1,006,628
أبريل/ نيسان 1956 اليابان تنضم إلى الأمم المتحدة. 71,782
أبريل/ نيسان 1959 زواج ولي العهد أكيهيتو. 48,738
نوفمبر/ تشرين الثاني 1968 مئوية ميجي 152,818
مايو/ أيار 1972 عودة أوكيناوا إلى السيطرة اليابانية. 34,503
فبراير/ شباط 1989 الحداد على الامبراطور شووا. 10,170,000
نوفمبر/ تشرين الثاني 1990 تولي الإمبراطور أكيهيتو. 2,500,000
يونيو/ حزيران 1003 زواج ولي العهد ناروهيتو. 1,277
أكتوبر/ تشرين الأول 2019 تنصيب الإمبراطور أكيهيتو. 550,000

تم جمع البيانات بواسطة Nippon.com بناءً على تقرير عام 1997 حول الجريمة، الأرقام الخاصة بالعفو بمناسبة الحداد على الإمبراطور شووا وتشمل العدد الخاص بتنصيب الإمبراطور أكيهيتو.

في هذه الحالة، كان العفو رمزي إلى حد كبير، حيث يتم منح هذا العفو للأشخاص الذين تم تغريمهم بسبب مخالفات المرور وغيرها من المخالفات البسيطة نسبياً، التي تم البت في قضاياهم قبل ثلاث سنوات على الأقل، والذين لم يعادوا خرق القوانين منذ ذلك الحين. تم تقليص النطاق من 10.2 مليون شخص وقت الحداد على الإمبراطور شووا في فبراير/ تشرين الثاني 1989، وهو أكبر عفو من هذا القبيل منذ الحرب العالمية الثانية، و2.5 مليون شخص عند تنصيب الإمبراطور أكيهيتو في نوفمبر/ تشرين الثاني 1990.

ومع ذلك، اقترح البعض أن مثل هذه العفو ينتهك الفصل بين السلطات، لأنه ينطوي على الفرع الإداري - الحكومة اليابانية - الذي يفصل في الأحكام الصادرة عن القضاء في المحاكمات الجنائية. بالإضافة إلى ذلك، انتهك العديد من الذين تم تضمينهم في العفوين الرئيسيين في التسعينات قانون انتخاب المناصب العامة، مما أدى إلى انتقادات بأن العفو كان له دوافع سياسية. ومع ذلك، فإن بعض ممن شملهم العفو في عام 2019 كانوا ممن أقدمو على نفس الانتهاكات.

يتخذ مجلس الوزراء القرارات بشأن العفو ويصدق عليها الإمبراطور وفقا للدستور الياباني. صرح كبير أمناء مجلس الوزراء، سوغا يوشيهيدي، أن العفو الحالي صدر في مناسبة ميمونة تتمثل في اعتلاء الإمبراطور العرش، من أجل تشجيع الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم لإعادة تأهيلهم، وتعزيز إعادة إدماجهم في المجتمع. وجد استطلاع للرأي العام أجرته وكالة جيجي برس للأخبار في سبتمبر/ أيلول 2019 أن 54.2٪ من المستطلعين يعارضون منح العفو، وهو ما يتجاوز إلى حد كبير نسبة 20.5٪ والذين أيدوا بدرورهم منح العفو.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

الجريمة الياكوزا