هل نقل منافسات الماراثون لدورة الألعاب الأولمبية هو الحل للهروب من الحرارة في طوكيو؟

رياضة مجتمع

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في 16 أكتوبر/ تشرين الأول عن خطط لجعل سابورو مكانًا لمنافسات الماراثون والمشي التي ستعقد خلال أولمبياد طوكيو 2020. فقد ازدادت المخاوف بشأن الحرارة الشديدة في طوكيو بعد أن أقيمت البطولة العالمية لألعاب القوى في الدوحة في سبتمبر/ أيلول 2019. فعلى الرغم من بدء سباقات الماراثون منتصف الليل فقد أصيب عدد كبير من الرياضيين بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، بالإعياء مما دعاهم للانسحاب في منتصف السباق.

تظهر درجات الحرارة الصغرى والعظمى لهذا العام في طوكيو وسابورو خلال الفترة من 24 يوليو/ تموز إلى 9 أغسطس/ آب (نفس التواريخ التي ستعقد فيها أولمبياد طوكيو 2020) بوضوح أن الطقس في سابورو أكثر برودة. كانت أدنى درجة حرارة في سابورو بين 20 و25 درجة، بينما في طوكيو كانت كل يوم تقريبًا أكثر من 25 درجة. على الرغم من أن سباق الماراثون والسباقات الأخرى من المقرر إقامتها في الصباح الباكر في طوكيو، سيحتاج الرياضيون إلى التعامل مع درجات حرارة أعلى من 25 درجة.

من الممكن إجراء مقارنة طويلة المدى لدرجات حرارة المدينتين. كل عقد، في السنوات التي تنتهي بـرقم 1، يتم نشر متوسط درجات الحرارة خلال الثلاثين عامًا السابقة في الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. توضح أرقام فترة الثلاثين عامًا من 1981 إلى 2010 للتاريخ عقد منافسات الدورة الأولمبية في طوكيو وسابورو أن كلا من درجات الحرارة العظمى والصغرى في سابورو كانت أقل بما يعادل 4 إلى 6 درجات.

وفقًا لهذه البيانات، في العام المتوسط، ظلت درجة الحرارة الصغرى لسابورو 20 درجة أو أقل. ومع ذلك، في عام 2019 كانت درجة الحرارة أعلى بكثير، حيث انخفضت درجات الحرارة لأقل من 20 درجة ليومين فقط. بينما كان متوسط درجة الحرارة العظمى للفترة 1981-2010 في سابورو حوالي 26-27 درجة، في عام 2019 كانت معظم الأيام أكثر من 30 درجة. يجب أيضًا مراعاة ارتفاع درجات الحرارة في سابورو عند النظر في توقيت الحدث الأوليمبي.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

طوكيو الألعاب الأولمبية