تطبيق الترميز في المدارس اليابانية من أجل مستقبل أفضل لأطفال اليابان

ستجعل اليابان دروس البرمجة الحاسوبية إلزامية في المدارس الابتدائية من عام 2020. الهدف من الدورات الجديدة هو تعزيز التفكير المنطقي وتطوير معرفة القراءة وكتابة المعلومات. سيشمل المنهج طلاب الصف الخامس الذين يدرسون كيفية رسم المضلعات رقميا في فصل الرياضيات، بينما يتعلم طلاب الصف السادس كيفية إنشاء أوامر أساسية للتحكم في مصابيح إل إي دي في حصة العلوم.

وجدت دراسة استقصائية للتوعية قامت بها شركة راكوتين تتكون من 1000 من الآباء والأمهات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 0-6 سنوات أن 75٪ من المستطلعين يعرفون أن الترميز أصبح إلزاميا. ومع ذلك، قال 8.4٪ فقط أنهم شعروا بأنهم أدركوا بوضوح ما شاركوا فيه، مما يشير إلى أن الفهم العام للموضوع لا يزال منخفضًا للغاية.

أجاب غالبية أولياء الأمور أيضًا أنهم يريدون أن يتمكن طفلهم من قضاء وقت ممتع أثناء دراسة الترميز، وقال حوالي 40٪ أنهم يرغبون في تعلم الترميز مع أطفالهم. نشأ العديد من أولياء أمور الأطفال قبل سن المدرسة مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية مؤخرًا ولديهم اهتمام كبير بالموضوع.

عندما سئلوا كيف يعتزمون إعداد أطفالهم للصفوف الجديدة، قال 23.5٪ من الآباء أنهم يخططون لشراء ألعاب تدرس مفاهيم الترميز. ومع ذلك، فإن الألعاب الثلاث الأولى التي يُعتقد أنها جيدة في عملية الترميز تتضمن بالفعل لبنات بناء مثل الليغو التي حظيت بشعبية لدى الأطفال على مدى أجيال.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان بيكستا)