المزيد من الشباب الياباني يحصلون على وظائف ثابتة بسهولة!

اقتصاد

في حين أن سوق العمل المواتية جعلت من السهل على الشباب الحصول على وظائف منتظمة، فإن المزيد من الرجال بعد سن التقاعد يعملون في وظائف غير منتظمة.

انخفض عدد الشباب الياباني الذين يعملون في وظائف بصورة غير منتظمة بسبب سوق العمل المواتية في اليابان. وفي الوقت نفسه، يعمل عدد متزايد من كبار السن في هذه الأنواع من الوظائف.

الاتجاه واضح من مسح العمل الذي أجرته وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات. حيث استخدم المسح المصطلح الياباني furītā ("freeter") لتعريف أي شخص ليس طالبًا ويتراوح عمره بين 15 و 34 عامًا يعمل أو يبحث عن وظيفة بدوام جزئي. انخفض عدد الأشخاص في هذه الفئة لمدة 5 سنوات متتالية، حيث وصل إلى مستوى منخفض جديد يبلغ 1.4 مليون في عام 2019، أي أقل بنسبة 30٪ من ذروة الرقم والذي وصل إلى 2.2 مليون شخص في عام 2003.

دفع الانتعاش الاقتصادي في اليابان الشركات إلى البحث بنشاط عن موظفين جدد، مما أدى إلى رواج في سوق العمل، مع وجود عدد أكبر بكثير من فرص العمل للخريجين الجدد. وقد أدى ذلك إلى زيادة عدد خريجي المدارس الثانوية والجامعات الذين بدأوا في وظائف منتظمة بدوام كامل. وكان الانخفاض في "الإناث" منذ عام 2009 جدير بالملاحظة بشكل خاص.

بلغ عدد السكان العاملين (باستثناء المناصب التنفيذية) في اليابان 56.6 مليونًا في عام 2019. من بينهم، 34.9 مليونًا شغلوا وظائف منتظمة، بزيادة 180.000 على أساس سنوي، في حين أن 21.7 مليونًا شغلوا وظائف غير منتظمة (بزيادة 450.000) بحيث يمثل الموظفون غير النظاميين 38.3٪ من القوى العاملة الإجمالية.

حسب الفئة العمرية، كانت أكبر مجموعة بين الرجال الذين يشغلون وظائف غير منتظمة في عمر من 65 عامًا أو أكثر، والذين بلغ عددهم 2.1 مليون، بينما بين النساء، كان أولئك الذين تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 54 عامًا، واللواتي بلغ عددهن 3.8 مليون. كانت الأسباب الأكثر شيوعًا للعمل في وظيفة غير منتظمة التي ذكرها الرجال هي "الرغبة في الحصول على ساعات عمل مريحة" (29.3٪) و "الوظائف العادية غير متاحة" (18.0٪)، ومن قبل النساء "الرغبة في الحصول على ساعات عمل مريحة" (31.2٪) و "الرغبة في استكمال ميزانية الأسرة وتوفير التعليم للأطفال (21.9٪).

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

الشباب الشركات اليابانية العمل