أكثر من 2000 حالة إفلاس بسبب كارثة 2011

كوارث

لا تزال آثار زلزال شرق اليابان الكبير لعام 2011 محسوسة حتى اليوم، وخلال السنوات التسع الماضية، أفلست أكثر من 2000 شركة نتيجة لتلك الكارثة غير المسبوقة.

في السنوات التسع التي تلت زلزال شرق اليابان الكبير، حدثت 2021 حالة إفلاس مرتبطة بالكارثة، مع خسائر بلغت 1.70 تريليون ين. في السنة التاسعة (مارس/ آذار 2019 إلى فبراير/ شباط 2020)، كان هناك 50 حالة إفلاس. في حين أن هذه هي عُشر الحالات الـ 500 التي حدثت في السنة الأولى، إلا أنها الزيادة الأولى على أساس سنوي.

حسب المنطقة، كان لدى منطقة كانتو أكبر عدد من حالات الإفلاس خلال فترة التسع سنوات حيث بلغت 973 حالة (48.1٪ من الإجمالي)، تليها منطقة توهوكو مع 419 حالة. ومع ذلك، في السنة الثامنة والتاسعة، كان عدد الحالات في توهوكو أكبر من تلك الموجودة في كانتو. في توهوكو، حيث تعرضت العديد من الشركات لأضرار مباشرة، لا يزال من الممكن رؤية آثار الكارثة.

تأثرت صناعة الخدمات بأكثر من 447 حالة إفلاس بشكل عام. تبع ذلك 416 في التصنيع و408 في البيع بالجملة. في قطاع الخدمات، تضررت الفنادق والنزل بأكثر من 125 حالة إفلاس. في البداية، كان ذلك بسبب تلف منشآت الإقامة، ولكن في وقت لاحق وقعت العديد من حالات الإفلاس بسبب عدم ذهاب السياح إلى المنطقة من خلال الضربة التي تلقتها في سمعتها بسبب الحادث النووي. كما شهدت الشركات انخفاضًا كبيرًا في معدلات الإشغال ولا توجد طريقة واضحة لاستردادها عافيتها.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان مساكن للمواطنين الذين نُقلوا من مناطق معرضة لخطر الكوارث في هيغاشي ماتسوشيما، محافظة مياغي)

كارثة فوكوشيما زلزال شرق اليابان