هكذا يقضي الطلاب اليابانيون أوقاتهم في المنزل بسبب فيروس كورونا!

مجتمع

مع وجود العديد من المدارس في عطلة وسط جائحة فيروس كورونا الجديد، يكون لدى الطلاب الكثير من الوقت هذه الأيام. في هذا الموضوع نتعرف بالأرقام عن المجالات التي يقضي فيها الطلاب أوقاتهم في ظل الظروف الراهنة.

من المفترض أن يكون عدد كبير من الطلاب قد شعروا بالسعادة في البداية عندما تم تعليق الدراسة بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد، ولكن سرعان ما تم إلغاء الأنشطة الرياضية وغيرها من الأنشطة المدرسية واضطروا لقضاء معظم وقتهم بين 4 جدران في المنزل، وبدأ الملل يتسلل إليهم ولم يجدوا ما يفعلوا ليتخلصوا من الأجواء الرتيبة والروتين اليومي.

أظهر استطلاع أجري على 8464 طالبًا في المرحلة الإعدادية، المرحلة الثانوية، والجامعات أن استخدام الهواتف الذكية ارتفع كثيرًا خلال فترة تعليق الدراسة بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم واليابان، مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى. بالنسبة للعديد من الشباب، كان الهاتف الذكي هو رفيقهم الذي يؤنس وحدتهم خلال فترة التباعد الاجتماعي بسبب الفيروس. وفي الوقت نفسه، استهلك حوالي 10٪ ممن شملهم الاستطلاع وسائل الإعلام الورقية مثل المجلات، القصص المصورة أو المانغا، والكتب، إلخ.

وجد الاستطلاع أن "النوم" هو النشاط المنزلي الذي زاد بين الطلاب، حيث كان أكثر من نصفهم ينامون أكثر من ذي قبل. بين طلاب المرحلة الإعدادية، يدرس حوالي 40٪ أكثر من ذي قبل، مقارنة بـ 22٪ فقط بين طلاب الجامعات.

عندما سُئل الطلاب الذين شملهم الاستطلاع الذين يستخدمون هواتفهم الذكية أكثر من ذي قبل سؤال خصوص نوع المحتوى الذي كانوا يدخلون إليه. أظهرت الإجابات أن موقع اليوتيوب احتل المرتبة الأولى بين طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، بينما كانت مواقع التواصل الاجتماعي هي الخيار الأكثر شيوعًا بين طلاب الجامعات. من المرجح أن يستخدم الطلاب الصغار هواتفهم لمشاهدة مقاطع الفيديو وممارسة الألعاب، واستخدام التطبيقات المتعلقة بالمانغا.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

الشباب التعليم الياباني مرض