مسح: استجابة الشباب الياباني لطلب الحكومة بالبقاء في المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا

كيف استجاب الشباب في اليابان يستجيبون لأزمة تفشي فيروس كورونا الجديد المستمرة والحياة في ظل إعلان حالة الطوارئ؟

أجرت مؤسسة نيبون في الفترة من 21 إلى 23 أبريل/ نيسان مسحًا استهدف 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عامًا. كشفت النتائج أن 87.4٪ من الشباب يستجيبون لطلبات الحكومة والسلطات المحلية بالامتناع عن الخروج. وشملت هذه النسبة أولئك الذين لم يخرجوا على الإطلاق.

قال غالبية الشباب أنهم يستجيبون لطلب الحكومة لأنهم لا يريدون أن يصابوا أو ينقلوا الفيروس إلى أسرهم وأشخاص آخرين. في المقابل، ذكر أولئك الذين لم يستجيبوا أنهم استجابوا بهذه الطريقة بسبب الإجهاد أو الملل.

تم إعداد البيانات بواسطة Nippon.com بناءً على بيانات من مؤسسة نيبون.

تم إعداد البيانات بواسطة Nippon.com بناءً على بيانات من مؤسسة نيبون.

عندما سُئلوا عن المخاوف بشأن انتشار الفيروس، كانت أعلى استجابة، بنسبة 69.1٪، هي أن المستجيبين لا يعرفوا متى سينتهي هذا الوضع.

من بين الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، حاول 81.3٪ بنشاط جمع المعلومات المتعلقة بالأمراض المعدية. عندما سُئلوا عن موقفهم من المعلومات، كان الرد الرئيسي (49.4٪) أنهم كانوا يحاولون جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وأن أكثر من 40٪ لم يقبلوا فقط المعلومات على أنها ظاهرية، بل اعتمدوا على إعلانات من المؤسسات العامة. هذا يشير إلى أن الشباب يحرص على عدم التأثر بالأخبار المزيفة.

فيما يتعلق بالكيفية التي يجب أن تتغير بها اليابان بمجرد أن يبدأ الوضع في العودة إلى طبيعته، أجاب أكثر من النصف بأن الناس يجب أن يصبحوا أكثر وعياً بكيفية حماية أنفسهم.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)