الخوف من كورونا يمنع اليابانيين من السفر

سأل استطلاع أجرته شركة الأبحاث والاستشارات JD Power Japan الأشخاص الذين قضوا ليلة واحدة على الأقل في اليابان أو الولايات المتحدة خلال العام الماضي حول خططهم المستقبلية للسفر.

كانت النسبة المئوية لأولئك الذين شملهم الاستطلاع والذين ”لديهم خطط“ للسفر خلال الأشهر الستة المقبلة إما لأسباب تتعلق بالعمل أو لأسباب شخصية 58٪ في اليابان و62٪ في الولايات المتحدة. على الرغم من أن النسبة كانت أقل قليلاً في اليابان، إلا أنها لا تزال تُظهر أن أكثر من نصف أولئك في اليابان يخططون للسفر.

من بين أولئك الذين قالوا إنهم لا يخططون للسفر خلال الأشهر الستة المقبلة، أشار المشاركون اليابانيون في الغالب إلى مخاوف بشأن انتشار عدوى فيروس كورنا الجديد بنسبة 68٪، يليهم 52٪ قالوا إنهم لا يعتقدون أن القيود على سوف يتم تخفيف الحركة ودخول وخروج البلدان بسبب انتشار العدوى. أظهرت النتائج أنه حتى بعد رفع حالة الطوارئ داخل اليابان، فإن القلق بشأن إصابات فيروس كورنا له تأثير سلبي على الرغبة في السفر. في غضون ذلك، قال 18٪ فقط من المستجيبين إنهم لا يملكون القدرة المالية للسفر، مقارنة بـ 41٪ في الولايات المتحدة. هذا يشير إلى أنه بمجرد تبديد المخاوف بشأن العدوى، فقد يزداد الطلب على السفر في اليابان.

سُئل أولئك الذين يخططون للسفر خلال الأشهر الستة المقبلة عما إذا كانوا قلقين بشأن عدوى فيروس كورونا الجديد. من بين أولئك الموجودين في اليابان، كان ما مجموعه 51٪ إما ”قلقين للغاية“ أو ”قلقين جدًا“، أعلى بـ 20 نقطة مئوية من 31٪ في الولايات المتحدة. كانت النسبة المئوية لأولئك الذين يسافرون لأسباب شخصية والذين كانوا قلقين بشأن الإصابة بالعدوى منخفضة، في حين وصف نصف المسافرين في اليابان لأسباب تتعلق بالعمل أو أسباب شخصية أنفسهم بأنهم ”قلقون“.

تم إجراء المسح في أبريل/ نيسان في الولايات المتحدة، عندما كانت البلاد في منتصف تفشي وباء كورونا، بينما تم إجراء المسح في اليابان في يونيو/ حزيران، عندما انخفض عدد الإصابات بشكل كبير وكانت الحكومة تخطط لرفع القيود المفروضة على السفر بين المحافظات. تكشف النتائج عن حذر نسبي بين اليابانيين.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان Pakutaso)