النساء يتحملن العبء الأكبر في المنزل أثناء إعلان حالة الطوارئ في اليابان

هو وهي

خلال عمليات الإغلاق الطويلة للمدارس في اليابان، تحملت النساء بشكل غير متناسب عبء الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال.

تم إغلاق العديد من المدارس في جميع أنحاء اليابان خلال حالة الطوارئ التي تم إعلانها في اليابان للحج من انتشار فيروس كورونا الجديد في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار. أظهر مسح أجراه معهد نومورا للأبحاث أن النساء في الأسر التي لديها أطفال، يتحملن بشكل غير متناسب عبء العمل المنزلي ورعاية الأطفال.

عندما سُئل الرجال والنساء عن كيفية تغير الوقت الذي يقضونه يوميًا في هذه المهام مقارنة بما كان عليه الوضع قبل تفشي الوباء، قال 27٪ من المستجيبين أنه قد زاد بأكثر من ساعتين و42٪ أنه زاد، مما يعني أن اثنين من كل ثلاثة مستجيبين شعرا بعبء أكبر.

للتغلب على هذا العمل الإضافي، أجاب 31٪ من الرجال و10٪ من النساء بأن شريكهم قضى المزيد من الوقت في المساعدة. بين النساء، خفضت 78٪ من وقت فراغهن و31٪ قللن الوقت الذي يقضينه في أنشطة الحياة اليومية مثل الاستحمام والنوم.

وبالمقارنة، قلل 25٪ من الرجال من أنشطتهم اليومية و47٪ فقط قللوا من أوقات فراغهم. حيث كان الرجال قادرين نسبيًا على قضاء المزيد من الوقت من خلال تخفيض ساعات العمل المرتبطة بالتغيرات في وضعهم الوظيفي، مثل التحول إلى العمل من المنزل، حيث قال 44٪ من الرجال أن هذا هو الحال، وكانت النسبة 9٪ فقط بالنسبة للنساء.

أظهر عدد أكبر من الرجال اهتمامًا بمنصات مشاركة رعاية الأطفال، ودعم الأعمال المنزلية، وخدمات التدبير المنزلي. من ناحية أخرى، كانت النساء مترددات نسبيًا في استخدام هذه الأنواع من الخدمات وكانت الخدمات الوحيدة التي يرغبن في استخدامها أكثر من الرجال هي خدمات توصيل المواد الغذائية والبقالة.

يقترح معهد نومورا للأبحاث أن النساء اللواتي يربين الأطفال على وعي كبير بالتكلفة، مما يجعلهن حريصات بشأن استخدام الخدمات الجديدة، في حين أن الرجال الذين بدأوا بالمشاركة أكثر في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال ليس لديهم مستويات مماثلة من الوعي بالتكلفة.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

المساواة الشركات اليابانية المساواة بين الجنسين الأطفال