عدد قليل من الشركات اليابانية تلبي احتياجات الأقليات الجنسية

الجنس والمثلية

في حين أن العديد من الشركات اليابانية تنص على أنه من الضروري تنفيذ سياسات تراعي الأقليات الجنسية، فقد وجد استطلاع حديث أن 11 ٪ فقط يفعلون ذلك بالفعل.

في الآونة الأخيرة، زادت في اليابان المسلسلات التلفزيونية والمانغا مع أبطال من مجتمع الميم ”المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً ومغايري الهوية الجنسية“ المعروف مختصرا باسم LGBT، ويبدو أن فهم الجمهور والمجتمع للأقليات الجنسية يتحسن تدريجيًا. لكن نتائج المسح الأول الذي أجرته وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية للشركات اليابانية فيما يتعلق بالسياسات تجاه الأقليات الجنسية أشارت إلى أن القليل منهم يقومون بتنفيذ الإجراءات المتعلقة بمجتمع الميم.

تلقى المسح الذي شمل 10000 شركة لديها 50 موظفًا أو أكثر ردودًا صحيحة من 2388 شخصًا. عندما سئلوا، ”هل تعتقد أن شركتك يجب أن تخلق بيئة مكان العمل التي تقبل الأقليات الجنسية؟“ أجاب 17٪ بـ ”موافق بشدة“ و55٪ ”موافق إلى حد ما“، لذا تجاوزت الردود الإيجابية 70٪. وبالنسبة للشركات التي لديها 1000 موظف أو أكثر، كانت الردود 42٪ و50٪ على التوالي، أي ما يزيد عن 90٪.

والمثير للدهشة، ردا على سؤال ”هل تعتقد أن هناك أعضاء من الأقليات الجنسية في شركتك؟“ ردت الأغلبية إما ”لا“ أو ”لا نعرف“. وبالتالي، فإن 11٪ فقط من الشركات تنفذ تدابير تهدف إلى النظر في احتياجاتهم أو الاستجابة لهم. بالنسبة للشركات التي لديها 1000 موظف أو أكثر، كانت النسبة 43٪، وتنخفض النسبة إلى 10٪ في الشركات التي تضم 100-999 موظفًا، و4٪ فقط في الشركات التي لديها أقل من 100 موظف، مما يشير إلى أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص المنتمين لمجتمع الميم، فإن بيئة العمل لا ترحب بهم.

في كثير من الحالات، أشارت الشركات التي ذكرت أنها تنفذ إجراءات إلى أن ”المسؤولية الاجتماعية“ هي السبب، وأعرب كثيرون عن أملهم في أن تؤدي التدابير إلى خلق مكان عمل يرحب بتنوع الأشخاص.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

الجنس المجتمع الياباني المثلية