اليابان تشهد ارتفاعًا في حالات كورونا الخطيرة

صحة وطب

أدت الزيادة في حالات فيروس كورونا الخطيرة في شهر أغسطس/ آب إلى وضع الخدمات الطبية في اليابان تحت ضغط متزايد.

انخفض عدد حالات الإصابة الجديدة بـفيروس كورونا في اليابان بشكل طفيف في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس/ آب، مقارنة بالأسبوع الأول، حيث دخلت البلاد في أجواء الإجازة مع عطلة نهاية أسبوع طويلة تلاها موسم العطلة الصيفية ”أوبون“. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الوباء أصبح تحت السيطرة في اليابان. أحد أسباب القلق هو العدد المتزايد من المرضى المصابين بأعراض خطيرة.

بدأت حالات الإصابة الخطرة بفيروس كورونا في الانخفاض بشكل مطرد بعد أن بلغت ذروتها عند 332 يوم 1 مايو/ أيار بعد إعلان الحكومة حالة الطوارئ الوطنية في أبريل/ نيسان. انخفض العدد إلى 31 اعتبارًا من 10 يوليو/ تموز، لكن موجة جديدة من الإصابات منذ منتصف يوليو/ تموز رفعت الرقم مرة أخرى. وحتى 18 أغسطس/ آب، كان هناك 243 حالة خطيرة، بزيادة 3 أضعاف مقارنة ببداية الشهر.

بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليابان بالارتفاع مرة أخرى في يونيو/حزيران ويوليو/ تموز. تركزت الإصابات الجديدة في مناطق الترفيه الليلية في المدن الكبرى، على الرغم من أن الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر يمثلون العديد من الحالات، كانت أعراض المرض لديهم طفيفة. ومع ذلك، تتزايد الإصابات داخل المنازل والتجمعات في المستشفيات والمرافق الخاصة بكبار السن. وقد أدى ذلك إلى إصابة نسبة أعلى من كبار السن بالعدوى، وهو ما يُعتقد أنه أدى إلى ارتفاع أعداد الحالات الخطيرة.

يؤدي الارتفاع الحاد في الحالات الخطيرة إلى وضع الخدمات الطبية في البلاد تحت ضغط أكبر. حتى 17 أغسطس/ آب، كان هناك 70 حالة خطيرة في أوساكا 70، أكثر من أي محافظة أخرى، و37.2٪ من أسرة المستشفيات التي خصصتها لمثل هؤلاء المرضى مشغولة الآن. كان لدى طوكيو 27 حالة خطيرة، ومعدل إشغال أسرة في المستشفى مماثل بنسبة 27٪.

(النص الأصلي باللغة اليابانية. الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان جهاز دعم الحياة في وحدة العناية المركزة، مستشفى جامعة فوجيتا، محافظة آيتشي. الصورة من وكالة كيودو للأخبار)

العلوم الطب الطب التجديدي التكنولوجيا