المستشفيات اليابانية لا تزال متأثرة بجائحة كورونا

قامت شركة Global Health Consulting Japan الاستشارية بتحليل البيانات التشخيصية من 544 مستشفى كبير في جميع أنحاء البلاد لإجراء دراسة حول تأثير جائحة كورونا على إدارة المستشفيات. انخفض عدد الحالات في المستشفيات بنسبة 21.7٪ على أساس سنوي في المتوسط على مستوى البلاد لشهر مايو/ أيار، لكن يونيو/ حزيران شهد تعافيًا جزئيًا، مع انخفاض سنوي قدره 14.0٪.

واستمر التراجع في عدد حالات السرطان التي تتضمن أورامًا خبيثة تتطلب علاجًا فوريًا في شهر يونيو/ حزيران. انخفض العلاج في المستشفيات بالنسبة لمرضى سرطان الرئة، الذي يحتوي على أكبر عدد من الحالات بين الأنواع الرئيسية الثلاثة للسرطان، بنسبة 1.4 نقطة مئوية في يونيو/ حزيران مقارنة بالشهر السابق، بانخفاض سنوي قدره 8.2٪. تراجعت حالات سرطان المعدة بنسبة 19.6٪ على أساس سنوي في يونيو/ حزيران، أي أقل بمقدار 8.0 نقاط مئوية عن مايو/ آيار. بينما انخفضت حالات سرطان القولون والمستقيم (بما في ذلك سرطان الزائدة الدودية) 4.1 نقطة مئوية في يونيو/ حزيران مقارنة بشهر مايو/ أيار، بانخفاض 9.8٪ على أساس سنوي.

وأشارت شركة Global Health Consulting Japan إلى ما يلي ”أصبحت العوامل التي منعت المستشفيات من فحص مرضى من أجل تركيز الموارد على فيروس كورنا، والتي دفعت المرضى إلى تجنب زيارة المستشفيات للاستشارة، أقل خطورة. عاد عدد الحالات في المستشفى إلى طبيعته، قد يكون الوباء قد تسبب في تأخير الجراحة والفحص واختبارات السرطان، مما قد يؤدي إلى انخفاض حالات الاستشفاء بعد عدة أشهر“.

كشفت دراسة استقصائية للمستشفيات أجريت في أغسطس/آب، حيث شهدت أعداد مصابي كورونا زيادة ملحوظة مرة أخرى على الصعيد الوطني، كيف أصبح الوضع أكثر فوضوية في مكان العمل الطبي. بالنسبة للمسح نفسه في يوليو/ تموز، قال 24.7٪ من المستجيبين إن الوضع إما لا يزال ”فوضويًا بعض الشيء“ أو ”فوضوي للغاية“ ردًا على سؤال حول ما إذا كان تأثير جائحة كورونا قد استقر. بالنسبة لمسح أغسطس/ آب، تضاعفت هذه النسبة إلى 50.9٪.

في ظل الظروف الحالية، قال 85.5٪ من المستشفيات التي شملها الاستطلاع إنها تحظر زيارة المرضى كقاعدة عامة، بينما تفرض نسبة 14.5٪ المتبقية قيودًا على عدد الزيارات والأشخاص من أجل الوقاية من عدوى فيروس كورونا.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)