لهذه الأسباب لا يفصح الموظفون عن ميولهم الجنسية في اليابان

 أصبحت كلمة LGBT وهو مصطلح عام يضم جميع المثليين ”مجتمع الميم“ باختصار الحرف الأول لأربع كلمات وهي ”Lesbian السحاقية“، و”Gay المثلي“، و”Bisexual ثنائي الجنس“، و”Transgender المتحولون جنسيا“، عبارة راسخة في اليابان. ومع ذلك، في استطلاع حديث، قال 31٪ فقط من الناس إنهم يفهمون ذلك تمامًا، وأجاب 50.6٪ أن لديهم بعض الفهم.

في أوائل أغسطس/ آب 2020، أجرى بنك Au Jibun مسحًا شمل 1000 رجل أعمال في اليابان، تم تحديد 500 منهم على أنهم جزء من أقلية جنسية. عند سؤالهم عما إذا كانت الشركة التي يعملون بها لديها أنظمة أو مبادرات لدعم المثليين، أجاب 48.3٪ أو ما يقرب من النصف بأنه لا يوجد شيء في المكان. كانت نسبة المستجيبين العاملين في الشركات المحلية الذين أجابوا بأنه لا يوجد نظام أعلى بمقدار 20 نقطة عن الشركات المملوكة لأجانب.

تضمنت أنظمة الدعم الرئيسية التي تقدمها الشركات السماح لها بتلقي هدايا مالية تهنئة أو إجازة وفاة للشريك (36.6٪)، المشاركة في أحداث خاصة بمجتمع الميم (36.1٪)، تدريب وتوعية حول مجتمع الميم (36.1٪)، المشاركة في أحداث خاصة بمجتمع الميم (34.4%)، تقديم بيانات واضحة ضد التمييز (33%).

عندما سئلوا عما إذا كان نظام دعم شركتهم ومبادراتهم الخاصة بأفراد مجتمع الميم مهمًا في اختيار مكان العمل، أجاب 20.6٪ من المشاركين الذين تم تحديدهم على أنهم من مجتمع الميم أنه إما مهم جدًا أو إلى حد ما، مما يعني أن ما يقرب من 80٪ من الأشخاص لم يفكروا بشكل مفاجئ في نظام الدعم.

قدم المجيبون من مجتمع الميم أسبابًا مختلفة لعدم إعطاء أهمية للحصول على دعم محدد. قال رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، ”حياتي الجنسية هي شأن خاص، لذلك لا أتوقع أن تفعل الشركة أي شيء“. علق رجل يبلغ من العمر 23 عامًا قائلاً ”لا داعي لوضع فإعطاء الأمر أهمية كبرى، ما لم يكن هناك تحيز شديد“ في غضون ذلك، قالت امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا ”لم أكن أخطط للإفصاح عن ميولي الجنسية“.

عندما سُئلوا عن نوع الدعم الذي يريدون أن تقدمه شركتهم، أمل الكثيرون في فهم أعمق. قالت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا ”أرغب في أن يكون مكان عملي متفتحًا ويظهر تفهمًا واضحًا“، قالت امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا ”أنا أكره عندما يعاملني معاملة خاصة، عليهم التعلم أنني إنسانة مثلي مثلهم“. من بين أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم من مجتمع الميم، فقط 17.6 ٪ أو واحد من كل خمسة أعلنوا عن حقيقة ميولهم الجنسية في شركتهم وقد أدى ذلك إلى مشاكل في أماكن عملهم. قال رجل يبلغ من العمر 39 عامًا، ”يجب أن أكذب عندما يتم سؤالي عن موعد زواجي أو لماذا ليس لدي صديقة“، ذكر رجل يبلغ من العمر 40 عامًا ”لا يمكنني مواكبة الموضوعات المتعلقة بالجنس الآخر ، مثل المشاهير المفضلين أو الزواج“، وقالت امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا ”لا أريد أن أرتدي زي العمل“.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)