اليابان تواجه مهمة أكثر صعوبة لاحتواء كورونا بعد إعلان حالة الطوارئ للمرة الثانية

في 7 يناير/ كانون الثاني 2021، أعلنت الحكومة اليابانية حالة الطوارئ لمحافظات طوكيو، سايتاما، تشيبا، وكاناغاوا، والتي بدأت من 8 يناير/ كانون الثاني إلى 7 فبراير/ شباط. نظرًا لارتفاع أخطار الإصابة بعدوى فيروس كورونا، فقد طُلب من الحانات والمطاعم تقصير ساعات العمل، بينما طُلب من السكان العمل من المنزل حيثما أمكن والامتناع عن الخروج دون داع بعد الساعة 8:00 مساءً. اعتبارًا من 13 يناير/ كانون الثاني، من المقرر أن تنضم أوساكا، كيوتو، وهيوغو إلى حالة الطوارئ، بينما قد تتبعها المحافظات الأخرى.

هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها الحكومة حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا. تم الإعلان عن الأول في 7 أبريل/ نيسان 2020، وهو اليوم الذي سجلت فيه طوكيو 87 إصابة جديدة. في ذلك الوقت، أنتجت حالة عدم اليقين بشأن الوباء الذي ظهر حديثًا شعورًا قويًا بالحذر بين السكان، وكانت الشوارع وعربات القطارات خالية عن المعتاد. ومع ذلك، منذ ما يقرب من عام منذ التقارير الأولى من بداية جائحة، يبدو أن مستوى الحذر الشديد قد تضاءل، بسبب طول الوقت واستمرار الأوضاع على نفس الوتيرة. عندما صدر الإعلان لحالة الطوارئ في 7 يناير/ كانون الثاني 2021، سجلت طوكيو 2447 حالة إصابة جديدة. تظهر مقارنة الأرقام خلال إعلان حالة الطوارئ العام الماضي والشهرين السابقين للإعلان الحالي اختلافًا ملحوظًا في الحجم.

الجدول الزمني لإعلان حالة الطوارئ للمرة الأولى في اليابان

تشير العناصر المميزة باللون الأصفر إلى الأحداث التي وقعت أثناء إعلان حالة الطوارئ.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: رصيف قطار شبه خالي في محطة شيبويا، طوكيو، بعد أسبوع واحد من إعلان حالة الطوارئ الأولى في أبريل / نيسان 2020. جيجي برس)