الفواتير الورقية حجر عثرة للعمل عن بعد في اليابان!

عندما قرر رئيس الوزراء سوغا يوشيهيدي إعلان حالة الطوارئ، حث بشدة على تفعيل العمل عن بعد ضمن الإجراءات الرئيسية للسيطرة على انتشار فيروس كورونا في البلاد، مؤكداً أنه يمكن السيطرة على العدوى إذا ارتدى الأشخاص الكمامات أثناء المحادثة، وعمل 70٪ من الموظفين من المنزل، وكذلك امتنع السكان عن الخروج لأسباب غير ضرورية بعد الساعة الثامنة مساءً.

ومع ذلك، وجدت شركة Sansan، مشغل إدارة بطاقات العمل، في استطلاع رأي أن 82.5٪ من الموظفين لا يزالون مضطرين للذهاب إلى المكتب لمعالجة الفواتير، حتى لو لم يكونوا جزءًا من فرق المحاسبة أو المالية بشركتهم.

حتى قبل التوصية بالعمل من المنزل، كان من المفترض أن تعالج الشركات في اليابان مسألة كيفية تقليل استخدام الورق في المكاتب. على الرغم من ذلك، في الاستطلاع، عندما سُئل المستجيبون عن شكل الفواتير التي تلقوها، أجاب 60.6٪ أن جميعها تقريبًا كانت ورقية. عند دمجهم مع أولئك الذين قالوا إن 75٪ أو 50٪ منها أوراق، فهذا يعني أن أكثر من 90٪ من الأشخاص قالوا إنهم تلقوا أكثر من نصف فواتيرهم بهذا الشكل.

تشمل الواجبات المرتبطة بمعالجة الفواتير استلام وفتح وحفظ الملفات والتحقق من التفاصيل وتقديم طلبات الدفع. بعد جمع الأوقات المطلوبة لهذه العمليات المختلفة، استغرق الأمر 52 دقيقة في المتوسط من استلام الفاتورة إلى ترتيب الدفع وحفظ الملف. نظرًا لأن الشركات ستتلقى عادةً في المتوسط 96.1 فاتورة شهريًا، فإن هذا يعادل 5000 دقيقة (83 ساعة) يتم إنفاقها على معالجة الفواتير.

متوسط الوقت المستغرق في معالجة الفواتير (بالدقائق)

تم إعداد البيانات بواسطة Nippon.com بناءً على بيانات من شركة سان سان.

تم إجراء استطلاع شركة سان سان كاستبيان عبر الإنترنت في منتصف يناير/ كانون الثاني 2021 استهدف العاملين في المكاتب الذين يتعاملون مع الفواتير كجزء من واجباتهم وتم جمع ردود من 1000 شخص.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة الموضوع من بيكستا)