مسح: العديد من الأسر اليابانية لم تقم بتخزين الإمدادات الغذائية لحالات الطوارئ

”تحدث الكوارث الطبيعية عندما تنسى ذلك“. هذه هي كلمات تيرادا توراهيكو، عالم فيزياء ياباني من أوائل القرن العشرين. الأعاصير، الفيضانات، الزلازل، وتساقط الثلوج بكثافة، قد يبدو مؤخرًا أن الكوارث الطبيعية تحدث كثيرًا في اليابان حتى أننا لا يمكننا نسيانها، لكن بعض الأسر يمكن أن تفعل المزيد للاستعداد لمثل تلك الكوارث.

بعد عقد من زلزال شرق اليابان الكبير، أجرت ميدوري أنزن، التي تصنع وتبيع معدات حماية الصحة والسلامة، دراسة استقصائية على مستوى البلاد شملت 800 أم تتراوح أعمارهن بين 20 و49 عامًا، وسألتهن عن الاستعدادات التي قمن بها في المنزل في حالة وقوع كارثة.

قالت 12.9٪ فقط إنهن قمن بتخزين ما يكفي من طعام الطوارئ لأكثر من ثلاثة أيام لجميع أفراد الأسرة. على النقيض من ذلك، فإن إجمالي الردود التي تقول إما ”كان لديهم في الماضي، ولكن ليس الآن“ أو ”لم يستعدوا أبدًا“ يعني أن 46.3٪ لم يقمن بتحضير طعام الطوارئ. ارتفعت النسبة المئوية لأولئك الذين لم يقوموا بأي استعدادات على الإطلاق بمقدار 6.4 نقطة مقارنة باستطلاع العام الماضي.

كما قال 35.9٪ أنهم يعرفون بوضوح مكان ملجأ الإخلاء المحلي الخاص بهم، أجاب 44.5٪ أيضًا بأن لديهم فكرة معقولة.

تنشر وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة والسلطات المحلية خرائط المخاطر التي تحدد مخاطر الكوارث الطبيعية في كل منطقة. عندما سُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا قد رأوا الخريطة الخاصة بمنطقتهم، قال 37.9٪ إنهم كانوا على دراية بالمخاطر وكانوا على علم بها. ومع ذلك، فقد كان هناك أكثر من 60٪ ممن لم يطلعوا على الخرائط مطلقًا أو ليس لديهم وعي بها. من الواضح أنه لا يتم استخدامها بشكل كامل لضمان تطبيق إجراءات الإخلاء قبل وقوع الكارثة.

سُئل الأشخاص البالغ عددهم 494 الذين أجابوا بأنهم قد أعدوا إمدادات الطوارئ عما إذا كانوا قد أدرجوا أي شيء لمنع انتشار فيروس كورونا والأمراض المعدية الأخرى. كانت العناصر الأكثر شيوعًا التي أعدها الناس هي الكمامات (73.7٪)، تليها المناديل المبللة (60.9٪) والمطهرات الكحولية (58.3%).

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)