غالبية النساء في آسيا يعارضن فكرة الإنجاب خارج إطار الزواج

تتصارع العديد من الدول الصناعية مع الضغوط الديموغرافية النابعة من مجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية. أجرت مؤسسة نيبون مؤخرًا دراسة تقارن مواقف النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و69 عامًا في ثمانية بلدان فيما يتعلق بانخفاض معدلات المواليد. طرح الاستطلاع على 500 امرأة في كل من الصين، الدنمارك، فرنسا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، السويد، والولايات المتحدة سلسلة من الأسئلة التي سلطت الضوء على الاختلافات الإقليمية في وجهات النظر تجاه إنجاب الأطفال والزواج.

عندما سئلوا عما إذا كانوا يشعرون أنه من السهل الولادة وتربية الأطفال في بلدهم، ردت النساء في إيطاليا، اليابان، وكوريا الجنوبية، وكلها لديها معدلات مواليد منخفضة، كان الكوريون الجنوبيون في صدارة الطريق، حيث رأت أكثر من 80٪ من المشاركات أن بلادهن غير مواتية لإنجاب وتربية الأطفال. أكثر من 70٪ من الإيطاليين واليابانيين لديهن نفس رأي بلدانهن. وجهات النظر في الصين، التي أنهت مؤخرًا سياسة الطفل الواحد، تميل أيضًا إلى أن تكون سلبية.

وبالمقارنة، اعتبر حوالي 80٪ من المشاركين في الدنمارك والسويد، اللتين لديهما شبكات أمان اجتماعي قوية، أن بلدانهن أماكن جيدة لإنجاب الأطفال وتربيتهم، مع وجود حوالي 10٪ فقط من النساء في تلك البلدان يتبنين وجهة نظر سلبية. كانت الإجابات إيجابية إلى حد كبير في الولايات المتحدة، مع عدد كبير من المهاجرين، وفرنسا، حيث تتزايد شعبية التعايش طويل الأمد دون زواج.

وجدت الدراسة أيضًا تباينات كبيرة فيما يتعلق بالآراء الشخصية حول الإنجاب خارج إطار الزواج. في اليابان، قالت 67٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع إنهن يعتبرن الزواج شرطًا أساسيًا لإنجاب الأطفال مقارنة بـ 14٪ فقط ممن لم يفعلن ذلك، وهي أقل نسبة في أي بلد، قالت حوالي 20٪ إنهن لم يقررن بعد. فضلت غالبية النساء في الصين، كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة بالمثل أن يتزوجن قبل تكوين أسرة. في تناقض صارخ، أكثر من 80٪ من النساء في الدنمارك، فرنسا، إيطاليا، والسويد لم يعتبرن الحالة الاجتماعية عاملاً حاسماً في الإنجاب من عدمه.

 عند استطلاع الرأي حول أفكارهن العامة حول إنجاب الأطفال خارج إطار الزواج، كان لدى حوالي 60٪ من المشاركات في الصين، اليابان، وكوريا الجنوبية آراء سلبية مقارنة بآراء الأغلبية الساحقة، فوق 80٪، بين النساء في الدنمارك، فرنسا، إيطاليا، والسويد. كانت المشاركات في الولايات المتحدة أكثر انقسامًا، على الرغم من أن أكثر من نصفهن بقليل أعربن عن قبولهن للإنجاب خارج نطاق الزواج.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)