المدخرات والقلق من المستقبل في اليابان في عصر الكورونا

مجتمع

بالمقارنة مع ما قبل جائحة كورونا، أصبح لدى الناس في اليابان الآن المزيد من الأموال للإنفاق بحرية والمزيد من المدخرات. ومع ذلك، فإن أولئك الذين هم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر قلقون بشأن ما إذا كان لديهم ما يكفي للمستقبل.

أظهر استطلاع SMBC Consumer Finance الذي أجري عبر الإنترنت في أوائل فبراير/ شباط، واستهدف ما مجموعه 1000 شخص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، أنه في المتوسط، كان لدى المستجيبين 30192 ين لينفقوها بحرية كل شهر. كانت هذه زيادة قدرها 3307 ين مقارنة بنتائج المسح الذي تم إجراؤه في ديسمبر/ كانون الأول 2019، قبل جائحة كورونا، ومع ذلك، أجاب 30.4٪ بأن لديهم أقل من 10000 و6.4٪ أنه ليس لديهم أموال لينفقوها بحرية على الإطلاق.

وبلغ متوسط التوفير 2.83 مليون ين. وهذا يمثل زيادة قدرها 910.000 ين من 1.92 مليون ين في وقت المسح الأخير في ديسمبر 2019. وزادت المدخرات للأشخاص في الأربعينيات من العمر بشكل ملحوظ بمقدار 1.62 مليون ين إلى 3.64 مليون ين.

يقترح SMBC Consumer Finance أن التغيير يرجع إلى انخفاض التكاليف من التحول نحو العمل عن بعد والامتناع عن الخروج، وكذلك تلقي الأسر 100000 ين منحة حكومية للتغلب على أثار جائحة كورونا وإظهار تفضيل متزايد للادخار بسبب المخاوف بشأن المستقبل في ظل الظروف الراهنة.

ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الناس راضون عن مقدار مدخراتهم الحالية، و 66٪ منهم أعربوا عن قلقهم. بلغت نسبة النساء في الأربعينيات من العمر 72.8٪.

عندما سُئلوا عن مقدار المدخرات التي تسمح براحة البال عند التقاعد، كانت الإجابة الأكثر شيوعًا بنسبة 25٪ هي 10 مليون ين- 20 مليون ين. أظهر المتوسط ارتفاعا من 570.000 إلى 25.5 مليون ين منذ مسح ديسمبر/ كانون الأول 2019.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

طوكيو المجتمع المسن المجتمع الياباني الشباب الياباني