
تحديات العمل عن بعد في اليابان
لايف ستايل- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
يُجري مركز الإنتاجية اليابانية مسوحات منتظمة منذ مايو/ أيار 2020 لتقييم المواقف وأساليب العمل خلال جائحة كورونا. وقد كشفت أحدث دراسة استقصائية أجريت في 12 و13 أبريل/ نيسان 2021، أن عددًا أقل من الأشخاص يعملون عن بعد حتى مع دعوة السلطات الشركات والموظفين إلى تبني العمل عن بعد.
وانخفضت الشركات التي تنفذ سياسة العمل عن بعد 2.8 نقطة من استطلاع يناير/ كانون الثاني إلى 19.2٪. خلال حالة الطوارئ الأولى في مايو/ أيار 2020، كان المعدل أكثر من 30٪، لكنه انخفض بثبات منذ يوليو/ تموز 2020.
في وقت إجراء الاستطلاع في أبريل/ نيسان 2021، طلبت محافظات مياغي، أوساكا، وهيوغو من الشركات اعتماد العمل عن بُعد كجزء من الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا. على الرغم من هذه الجهود، إلا أن معدل تنفيذ العمل عن بُعد للموظفين في أوساكا وهيوغو كان 18.4٪، على غرار ما حدث في استطلاعي يناير / كانون الثاني 2021 وأكتوبر/ تشرين الأول 2020، مما يشير إلى أن رسائل السلطات لا تصل إلى الشركات والعمال.
شكل الموظفون الذين يعملون عن بعد من صفر إلى يومين في الأسبوع 51.2٪ من العمال الذين بعملون عن بعد، بانخفاض 55.0٪ عن مسح يناير/ كانون الثاني. عندما تم تقييم معدل التنفيذ في أبريل/ نيسان البالغ 19.2٪ مقابل 18.5٪ من أولئك الذين يعملون صفر يوم في المكتب، كشف أن 3.6٪ فقط من الموظفين يعملون بشكل كامل من المنزل.
عند سؤالهم عن مشكلات العمل عن بُعد، مع إمكانية تقديم إجابات متعددة، قال ما يقرب من 40٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم يواجهون مشكلة في تكاليف التحضير للعمل في المنزل، مثل إعداد مساحة عمل وتأمين الوصول إلى الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، من منظور تحديات العمل عن بعد، كان الكثيرون قلقين بشأن ما إذا كان أصحاب العمل سيقيمون أداء العمل عن بعد بشكل صحيح وعادل.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)