على حافة الهاوية.. انخفاض عدد الأطفال في اليابان للعام الأربعين على التوالي!

أصدرت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية تقديرها السنوي لعدد الأطفال ليتزامن مع يوم الطفل في 5 مايو/ أيار، كما هو معتاد. في السنة المالية 2020، المنتهية في 31 مارس/ آذار من هذا العام، انخفض عدد السكان الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا في اليابان على أساس سنوي بمقدار 190 ألفًا إلى 14.93 مليون، وهو ما يمثل العام الأربعين على التوالي من التراجع. بالنظر حسب الجنس، كان هناك 7.28 مليون فتاة و7.65 مليون فتى.

ينخفض عدد الأطفال في اليابان منذ عام 1982 وهو في أدنى مستوياته في الخمسين عامًا التي تتوفر عنها إحصاءات قابلة للمقارنة. انخفضت نسبة الأطفال إلى إجمالي عدد السكان اليابانيين 0.1 نقطة مئوية إلى 11.9 ٪، في العام السابع والأربعين على التوالي انخفض هذا الرقم. وظل كبار السن، الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فأكثر، أكبر من عدد الأطفال منذ عام 1995.

ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام 2019، فإن اليابان لديها أقل نسبة من الأطفال في 33 دولة يبلغ سكانها أكثر من 40 مليون نسمة، متقدمة على كوريا الجنوبية بنسبة 12.2٪، وإيطاليا بنسبة 13.3٪، وألمانيا بنسبة 13.61٪.

بالنظر حسب الفئة العمرية، فإن الفئة العمرية من 12 إلى 14 عامًا هي الأكثر عددًا عند 3.24 مليون نسمة، تليها الفئة العمرية من 9 إلى 11 عامًا عند 3.14 مليون نسمة، ومن 6 إلى 8 سنوات عند 2.98 مليون نسمة، ومن 3 إلى - 5 سنوات عند 2.92 مليون نسمة، وحديثي الولادة حتى سن عامية عند 2.65 مليون نسمة. من المتوقع أن تؤدي جائحة كورونا إلى تسريع هذا الاتجاه التنازلي في عام 2021 من خلال خفض معدل المواليد الضئيل بالفعل في اليابان.

تدرس الحكومة تدابير لمعالجة انخفاض معدل المواليد في البلاد، بما في ذلك إنشاء وكالة مخصصة للتعامل مع القضايا المتعلقة بالأطفال. ومع ذلك، تجاهلت السلطات منذ فترة طويلة معالجة العوامل الأساسية لمعدل الخصوبة الهزيل في اليابان، ويؤكد الخبراء أن الأمر سيتطلب جهدًا هائلًا ومنسقًا على المستويين الوطني والمحلي لتغيير الوضع الحالي.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)