رغم الجهود المبذولة.. اليابان لا تزال تعتمد على الفحم في توليد الطاقة الكهربائية

تعتمد اليابان اعتمادًا كبيرًا على الوقود الأحفوري. وفقًا لتقرير الطاقة لعام 2021 الذي نشرته وكالة الموارد الطبيعية والطاقة، كان تكوين مصادر الطاقة في اليابان في السنة المالية 2019 على النحو التالي: الفحم 31.8٪ (326.2 مليار كيلوواط ساعة)، النفط 6.8٪ (69.2 مليار كيلوواط ساعة)، الغاز الطبيعي المسال 37.1٪ (380.3 مليار كيلوواط ساعة)، الطاقة النووية 6.2٪ (63.8 مليار كيلوواط ساعة)، الطاقة المائية 7.8٪ (79.6 مليار كيلوواط ساعة)، وأشكال ”جديدة“ من الطاقة المستدامة 10.3٪ (105.7 مليار كيلوواط ساعة).

مقارنة بالسنة المالية 2018، انخفضت نسبة الوقود الأحفوري بشكل طفيف بينما ارتفعت نسبة الطاقة المستدامة ”الجديدة“، لكن الوقود الأحفوري لا يزال يولد حوالي ثلاثة أرباع الكهرباء في اليابان. ظل استخدام الفحم على وجه الخصوص، والذي يُنظر إليه على أنه الوقود الأحفوري الأكثر ضررًا، مرتفعًا بأكثر من 30٪ من إجمالي توليد الكهرباء.

مضى عقد على وقوع كارثة محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية. منذ ذلك الحين، تم إعادة تشغيل خمس محطات طاقة نووية فقط بإجمالي تسع مفاعلات بعد موافقة مجتمعاتهم المحلية: أوي وتاكاهاما (شركة كانساي للطاقة الكهربائية)، غينكاي وسينداي (شركة كيوشو للطاقة الكهربائية)، وإيكاتا (شركو شيكوكو للطاقة الكهربائية)،

وفي الوقت نفسه، تم إيقاف تشغيل واحد وعشرين مفاعلا منذ كارثة عام 2011.

حددت الحكومة هدفًا يتمثل في تأمين 10 غيغا وات من طاقة الرياح البحرية، أي ما يعادل 10 مفاعلات نووية، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا للتنسيق مع صناعة الصيد وتربية الأحياء المائية للعثور على مناطق ساحلية ضحلة مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، كبلد جبلي مع مساحة قليلة نسبيًا من الأراضي المتاحة، فإن مواقع اليابان لمحطات الطاقة الشمسية الضخمة واسعة النطاق محدودة. وبالتالي، يجب على الدولة حل مجموعة معقدة من المعادلات المتزامنة للتخفيف من اعتمادها على الفحم.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان محطة هيتاشيناكا الحرارية لتوليد الكهرباء في توكاي بمحافظة إيباراكي، بيكستا)