النقص العالمي في الرقائق يضرب صناعة السيارات اليابانية

اقتصاد

أثر النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات، وهي عنصر أساسي في الصناعة، بشكل كبير على عدد من الشركات اليابانية.

النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات له تأثير كبير على قطاع السيارات الياباني والصناعة التحويلية ككل. أظهر مسح لبنك بيانات تيكوكو أن إنتاج وتوريد السلع والخدمات لما يبلغ 115 شركة مدرجة قد تأثر سلبًا منذ أبريل/ نيسان 2021 بسبب النقص. وشمل ذلك 81 شركة اضطرت، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى تعديل إنتاجها.

وفي الوقت نفسه، بلغ عدد الشركات التي شهدت أداء أعمالها، مثل المبيعات والأرباح، تأثرًا سلبيًا أو من المتوقع أن ترى هذا التأثير في المستقبل، 60 شركة.

الصناعة الأكثر تضررا كانت التصنيع بمجموع 86 شركة. وضمن هذه الصناعة، كان هناك تأثير واضح في القطاعات المتعلقة بالسيارات، ليس فقط في قطع غيار السيارات وتصنيع السيارات، ولكن أيضًا في منتجات ختم المعادن وأنظمة قيادة المركبات. في كثير من الحالات، اضطرت الشركات إلى إجراء تعديلات على الإنتاج بسبب التخفيضات من قبل مصنعي السيارات المحليين والأجانب استجابة لنقص أشباه الموصلات. كما تأثرت صناعة الإلكترونيات - التي تشمل الشركات المصنعة لأجزاء الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية ووحدات التحكم في الألعاب - بشكل كبير.

في صناعة الجملة والتجزئة، تأخر موعد تسليم السيارات الجديدة، مما أثر على القطاعات الأخرى مثل الوكلاء وموردي طلاء السيارات. كان لهذا تأثير ضخم على كامل نطاق صناعة السيارات.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

هوندا السيارات نيسان تويوتا الشركات اليابانية كورونا