التوعية بسرطان الثدي في اليابان: الكشف المبكر عن سرطان الثدي ينقذ حياتك

صحة وطب

في اليابان، واحدة من كل عشر نساء تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها. عززت جهود مثل حملة الشريط الوردي في أكتوبر/ تشرين الأول من الوعي بالمرض بين اليابانيات، بما في ذلك الحاجة إلى إجراء فحوصات ذاتية وأنواع أخرى من الكشف المبكر، والتي عند إجرائها تزيد من معدل البقاء على قيد الحياة إلى أكثر من 90٪. ومع ذلك، فإن التعرف على عوامل الخطر الشائعة يظل متأخرًا.

يعد شهر أكتوبر/ تشرين الأول شهر التوعية عن سرطان الثدي في العالم. في اليابان، لفتت حركات مثل حملة الشريط الوردي الانتباه إلى المرض، الذي يصيب حاليًا واحدة من كل عشر نساء يابانيات خلال حياتهن.

أجرت شركة تكنولوجيا المعلومات A10 Lab مؤخرًا دراسة استقصائية حول الوعي بسرطان الثدي بين مستخدمي تطبيق Minchalle للتحفيز. عندما سُئلوا عما إذا كانوا يعرفون عن حملة الشريط الوردي التي تعزز فهمًا أكبر للمرض وأهمية الكشف المبكر، أجابت 77٪ من النساء، أو حوالي 2500 سيدة، و59٪ من الرجال، أو 380 رجلاً بالإيجاب.

في حين وجد الاستطلاع وعيًا كبيرًا بأهمية الاكتشاف المبكر في زيادة فرصة النجاة من سرطان الثدي، فإن عددًا أقل بكثير من الناس يفهم عوامل الخطر العامة للمرض. عرف حوالي 80٪ من المستجيبين، أو 2380 شخصًا، أهمية إجراء الفحص الذاتي للثدي بانتظام. ومع ذلك، أدرك أقل من 25٪ أن العادات مثل التدخين والاستهلاك المنتظم للكحول بالإضافة إلى زيادة الوزن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

كما سأل الاستطلاع عن عدد المرات التي تقوم فيها النساء بإجراء الفحوصات الذاتية. قالت حوالي 80٪ من المستجيبات إنهن استخدمن طريقة الفحص، لكن حوالي 30٪ فقط قلن إنهن فعلن ذلك بلا تردد. كان الفحص الذاتي أكثر شيوعًا بين الفئات العمرية الأكبر سنًا، بينما استخدمت القليل من النساء في سن المراهقة هذه التقنية.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

طوكيو الطب الطب التجديدي الصحة النفسية