انخفاض حالات التنمر أثناء جائحة كورونا في اليابان

التعليم الياباني

وجد الأطفال أن حياتهم تتأثر بشكل كبير في عام 2020 حيث تم إغلاق المدارس بسبب جائحة كورونا لفترات طويلة من الوقت وتم إلغاء الأحداث مثل الأيام الرياضية والرحلات والعديد من الأنشطة المدرسية. فبينما انخفضت حالات التنمر، ارتفعت حالات الغياب للعام الثامن على التوالي في اليابان.

أجرت وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية دراسة سنوية حول سلوك الطلاب المشكلات والتغيب في المدرسة في اليابان، وكشف عن أن 517،163 حالة من التنمر في المجموع تم الإبلاغ عنها في المدارس الابتدائية العامة والخاصة، الإعدادية، والمدارس الثانوية في جميع أنحاء البلاد في عام 2020. كان هذا انخفاض بنسبة 15.6٪ من عام 2019 والأول في 7 سنوات. تعتقد الوزارة أن هذا كان بسبب إغلاق المدارس المتزامن وتقييد الأنشطة المدرسية أثناء جائحة كورونا، مما يعني أيام أقل في المدرسة وتقلص التواصل بين الطلاب.

حسب المرحلة الدراسية، سجلت المدارس الابتدائية 420،897 حالة، المدارس الإعدادية 80،877، والمدارس الثانوية 13،126. كانت الفئة الرئيسية من التنمر ”الإغاظة، التهديد، أو الإهانة“ من عدد الحالات المبلغ عنها.

بلغ عدد الحالات المبلغ عنها ”السب والقذف عبر الإنترنت إما عن طريق الهاتف المحمول أو الكمبيوتر“ رقما قياسيا بلغ 18000 حالة.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت حالات التغيب، حيث لم يذهب الطلاب إلى المدرسة لأكثر من 30 يوما، على أساس سنوي بنسبة 8.2٪ لتصل إلى 196،127 حالة. هذا يمثل الارتفاع السنوي الثامن على التوالي وأعلى الرقم حتى الآن. وارتفعت الحالات في المدارس الابتدائية بنسبة 18.7٪ من العام السابق لتصل إلى 63،350 حالة. وكانت المدارس الإعدادية بنسبة 3.8٪ عند 132،777 حالة. ويعتقد أن هذه الزيادة تعود جزئيا إلى العديد من القيود التي وضعت في الحياة المدرسية خلال الجائحة والاضطراب الذي جلبته إلى حياة الطلاب.

من أجل تجنب عدوى فيروس كورونا تغيب 22،238 تلميذ في المرحلة الابتدائية، 6667 تلميذ في المرحلة الإعدادية، و9328 طالب في المرحلة الثانوية لفترات أكثر من 30 يوما عن الحضور المدرسي

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

التعليم التعليم العالي التعليم الياباني التنمر