تباطؤ وتيرة تدفق السكان إلى طوكيو وسط جائحة كورونا

مجتمع

تفقد طوكيو جاذبيتها كمكان للعيش، على الرغم من أن العديد من أولئك الذين يغادرون لا ينتقلون إلا إلى محافظات مجاورة للعاصمة اليابانية.

يشير تقرير صادر عن وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات حول حركة السكان داخل اليابان في عام 2021، استنادًا إلى معلومات من سجل المقيمين الأساسي، إلى أن عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى طوكيو تجاوز عدد الأشخاص الذين خرجوا منها بمقدار 5433 شخصًا. هذا هو صافي التدفق السنوي الثامن على التوالي منذ عام 2014، عندما بدأ التقرير يشمل المقيمين الأجانب، لكنه انخفض بأكثر من 80٪ مقارنة بعام 2020. وسجلت 23 بلدية في وسط طوكيو أول تدفق صافٍ إلى الخارج منذ 2014، بمعدل 14828 نسمة.

خلال فترة الخمس سنوات التي بدأت في عام 2015، سعت الحكومة إلى وقف تدفق الأشخاص الذين ينتقلون إلى منطقة العاصمة طوكيو من أماكن أخرى في البلاد في إطار استراتيجية شاملة للتنمية الإقليمية، ولكن تم إحراز تقدم ضئيل. ومع ذلك، أدت جائحة كورونا التي بدأ في الظهور في عام 2020 إلى زيادة العمل من المنزل وإعادة التفكير في أنماط الحياة التي قللت من جاذبية طوكيو كمكان للعيش.

ارتفع عدد الأشخاص الذين غادروا طوكيو بنسبة 3.2٪ مقارنة بالعام السابق ليبلغ 414734 نسمة منهم 96446 نسمة انتقلوا إلى محافظة كاناغاوا، و78433 نسمة إلى محافظة سايتاما، و58485 نسمة إلى محافظة تشيبا. بمعنى آخر، انتقل نصفهم إلى موقع آخر داخل منطقة العاصمة طوكيو.

ومع ذلك، انخفض صافي التدفق إلى منطقة العاصمة طوكيو ككل (محافظات طوكيو، سايتاما، تشيبا، وكاناغاوا) منذ بدء جائحة كورونا. في عام 2021، كان المجموع 81699 نسمة بانخفاض 17544 نسمة عن العام السابق.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من باكوتاسو)

الحكومة اليابانية شيخوخة المجتمع السكان