تزايد عدد البلديات اليابانية التي تعترف بالشراكات بين المثليين

كشف مسح أجري بصورة مشتركة من قبل كل من منظمة ’’نيجييرو دايفيرسيتي‘‘ غير الربحية وحي شيبويا في طوكيو أن 239 بلدية يابانية اعتمدت أنظمة للشراكة بين أشخاص من نفس الجنس حتى 10 أكتوبر/تشرين الأول عام 2022. وأظهر المسح أيضا أنه حتى 30 سبتمبر/أيلول، تم إصدار شهادات شراكة لـ3456 من الأزواج.

أصبح حي شيبويا وحي سيتاغايا في طوكيو عام 2015 أول بلديتين في اليابان تتيحان أنظمة للشراكة. وبموجب تلك الأنظمة، يمكن للأزواج من نفس الجنس الذين يعيشون معا في هذين الحيين التسجيل للحصول على شهادة تعترف بأن علاقتهم مكافئة لعلاقة زواج. تَمنح الشهادات للشركاء من نفس الجنس بعضَ الحقوق الممنوحة للأزواج، بما في ذلك الاعتراف بهم كأسرة عند التقدم بطلب للحصول على إسكان حكومي.

ويتزايد عدد الإدارات المحلية في جميع أنحاء البلاد التي تستحدث أنظمة مماثلة. ففي عام 2020 تبنت 38 بلدية إجراءات تعترف بالشراكة بين أشخاص من نفس الجنس، تلتها 73 بلدية أخرى في عام 2021. ومن المتوقع أن تحذو أكثر من 100 بلدية أخرى حذو تلك البلديات في عام 2022. وعلى مستوى المحافظات، مع استحداث طوكيو –عدد سكانها حوالي 13 مليون نسمة– لنظام شراكة بين المثليين ترتفع نسبة المواطنين اليابانيين الذين يعيشون في مناطق تحتوي أنظمة شراكة إلى 60%.

وفقا لمسح أجرته وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية عام 2019 استطلعت فيه آراء بعض الشركات، فإن 11% من تلك الشركات اتخذت تدابير تهدف إلى مراعاة احتياجات الأقليات الجنسية أو الاستجابة لها. وبالنسبة للشركات التي تضم ألف موظف أو أكثر، كانت نسبة تلك الشركات أكثر من 40%، وانخفضت نسبتها إلى 10% للشركات التي يعمل بها 100-999 موظفا، وإلى أقل من 4% للشركات التي لديها أقل من 100 موظف.

(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنجليزية. صورة العنوان: مكتب بلدية هيوغا بمحافظة مييازاكي مضاء بألوان قوس قزح بتاريخ 23 يونيو/حزيران عام 2022 احتفالا بتدشين نظام الشراكة بين أشخاص من نفس الجنس في البلدية. حقوق الصورة لجيجي برس)