
المناصب الإدارية تفقد بريقها في أعين الموظفين اليابانيين!
لايف ستايل- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
يبدو أن الفترة التي كان يحلم فيها معظم موظفي الشركات بالترقية إلى مناصب إدارية قد ولّت. وبدلا من ذلك، يسعى عدد متزايد من الأشخاص إلى إيجاد توازن جيد بين العمل والحياة بحيث تكون أعباء العمل معتدلة حتى يتمكنوا من عيش حياتهم الشخصية بشكل مُرضٍ.
أظهر مسح على مستوى البلاد أجرته شركة الاستشارات الإدارية والتنظيمية شيكيغاكو ومقرها طوكيو، وشمل 300 من موظفي الشركات تراوحت أعمارهم بين العشرينات إلى الخمسينات، أن 72% من المستجيبين للمسح لم يرغبوا في شغل منصب إداري مقارنة بـ 8% ممن كان لديهم طموحات في الوصول إلى إدارة شركات. ومن بين النساء على وجه الخصوص، أبدت 4% فقط ممن شملهن المسح اهتماما حاسما بأن يصبحن مديرات.
وكان السبب الأكثر شيوعا في انعدام الرغبة بتولي منصب مدير هو قلة الاهتمام بالترقية بنسبة 50.9%، تلته المخاوف بشأن المسؤولية الإضافية بنسبة 50% ثم زيادة أعباء العمل بنسبة 42.6%. وتضمنت بعض الأسباب الخاصة التي ذكرها المستجيبون للمسح فكرة أن الترقية ’’ستزيد من المسؤوليات بشكل أساسي دون أن يقابلها الكثير من الفوائد‘‘ وفكرة أن ’’العمل لأكثر من 80 ساعة إضافية شهريا من شأنه أن يدمر حياتي الشخصية وكذلك صحتي البدنية لأنني رأيت الكثير من المشرفين ينهكون أنفسهم بسبب العمل الإضافي‘‘.
ومن الصعوبات الأكثر ذكرا بين من شملهم المسح المرتبطة بشغل منصب إداري كانت قيادة وتدريب المرؤوسين بنسبة 49.3%، تلتها مشاكل المسؤوليات الثقيلة بنسبة 39.3% والتواصل مع المرؤوسين بنسبة 36.7% والتنسيق بين المشرفين والمرؤوسين بنسبة 34%.
يوجد في اليابان عدد قليل نسبيا من النساء اللواتي يشغلن مناصب إدارية مقارنة بالدول الأخرى، ما جعل الحكومة تستهدف في إحدى سياساتها تعزيز الحياة المهنية للنساء. وردا على سؤال بشأن ما يجب القيام به لزيادة عدد المديرات، أشار 54.7% إلى الحاجة إلى تقديم تسهيلات تساعد المرأة على الموازنة بين العمل ورعاية الأطفال والرعاية التمريضية، في حين قال 50% إن تقييمات الموظفين يجب ألا تغبن النساء، وذكر 43.3% استحداث أنظمة لإجازة الأمومة والعمل عن بعد.
(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية. الترجمة من الإنجليزية. حقوق صورة العنوان لبيكستا)