تضاؤل الوعي بالكوارث في المناطق التي ضربها زلزال 2011 في اليابان

ضرب زلزال ضخم شرق اليابان منذ 12 عامًا وأعقبه تسونامي ضخم، مما تسبب في أضرار مادية غير مسبوقة. أجرت شركة ”أويو“ دراسة استقصائية شملت 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عامًا يعيشون في محافظات إيواتي، وميياغي، وفوكوشيما، والتي تأثرت جميعًا بشكل خطير بالكارثة، لقياس الوعي الحالي بالكوارث. تظهر النتائج أن الوعي قد تضاءل، على الأقل إلى حد ما، وفقًا لـ 77.4٪ من المشاركين في الاستطلاع.

من بين أولئك الذين قالوا إن الوعي بالكوارث قد تضاءل بالتأكيد، أشار واحد من كل ثلاثة أشخاص إلى تضاؤل الحساسية للتحذيرات من الكوارث. وتشمل الأسباب الأخرى المذكورة عدم كفاية الجهود المبذولة للحفاظ على الوعي بالكوارث وانخفاض عدد الأشخاص الذين تعرضوا للكارثة بشكل مباشر، مما يشير إلى أهمية استمرار التدابير لنقل تجارب ضحايا الكوارث إلى الآخرين.

كانت الأسباب الأكثر شيوعًا التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع والذين قالوا إنه تم الحفاظ على الوعي بالكوارث هي: ”بسبب تجربة مأساة زلزال 11 مارس/ آذار“ (67.5٪) و ”نظرًا لوجود العديد من التقارير الإخبارية حول الزلازل وأمواج التسونامي“ (41.1٪)

عندما طُلب منهم سرد ما هو مطلوب للإخلاء الآمن في حالة حدوث زلزال ضخم أو تسونامي، كانت الإجابة الأكثر شيوعًا هي ”معلومات الإخلاء الدقيقة“ (57.5٪)، يليها ”البناء السريع لمنشآت الإخلاء“ (44.0٪)، و ”التدابير الحكومية لحماية المستضعفين“ (41.7٪)، وتوضح الردود أن المستطلعين لديهم توقعات عالية من الحكومات المركزية والمحلية.

عند سؤالهم عن توقعاتهم للوقاية من الكوارث في العصر الرقمي، أعرب العديد من المشاركين عن أملهم في الحصول على معلومات أكثر دقة، بما في ذلك 57.5٪ ذكروا الحاجة إلى تحسين دقة التنبؤ بالزلازل والتسونامي و36.9٪ يأملون في الحصول على معلومات إخلاء أكثر موثوقية.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)