لماذا أدار اليابانيون ظهورهم للدين وهجروا المعابد...؟

لايف ستايل

أدت الفضائح الأخيرة في اليابان إلى تآكل الثقة في الدين بشكل عام. في حين أن هذا ليس صحيحًا بالنسبة للبوذية، إلا أن الاهتمام بالإيمان قليل نسبيًا.

تم إجراء دراسة استقصائية على مستوى البلاد تبحث في المواقف والآراء تجاه الدين، بشكل عام والبوذية بشكل أكثر تحديدًا مؤخرًا بواسطة معبد تسوكيجي هونغانجي الواقع في طوكيو. من بين 1600 شخص مستهدف، عند سؤالهم عما إذا كانت آراؤهم عن الدين قد تغيرت في العام أو العامين الماضيين، قال 39.7٪ أن شعورهم بعدم الثقة قد ازداد. كان هذا هو الحال بشكل خاص لحوالي 50٪ من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين أواخر سن المراهقة وحتى الأربعينيات.

زادت عدم ثقتي في الدين

بالنظر إلى انطباعات المستجيبين عن الدين والبوذية، كان هناك نفور أقل من البوذية وكان لدى الكثير منهم شعور بالإلمام بها. ومع ذلك، أجاب ما يقرب من نصفهم بأنه ”ليس لديهم أي انطباع“، والذي حلله المعبد على أنه مؤشر على أن عدم الانخراط في البوذية أدى إلى خلق انطباع ضئيل، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا لدى الناس.

الانطباع عن الدين والبوذية

وفيما يتعلق بالمعابد، أجاب الرجال والنساء ممن هم في الخمسينيات من العمر وما دون ذلك بأنه ”ليس لديهم سبب للزيارة“. علاوة على ذلك، كلما كانت الفئة العمرية أصغر سنا، كانت الاستجابة أعلى لأنهم لم يعرفوا الغرض من المعبد.

ليس لدي سبب لزيارة المعبد

لا أعرف الغرض من وجود المعابد

استهدف الاستطلاع الوطني، الذي تم إجراؤه عبر الإنترنت في منتصف فبراير/ شباط، 1600 شخص تتراوح أعمارهم من 18 إلى السبعينيات.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

البوذية الشنتو الدين المعابد