تواصل انخفاض عدد الأطفال في اليابان على مدار 42 عاما

أعلنت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات – بالتزامن مع يوم الطفل في 5 مايو/أيار – عن تقديرها السنوي لعدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما (حتى 1 أبريل/نيسان) حيث بلغ 14.35 مليون طفل، بانخفاض 300 ألف طفل عن العام السابق في تراجع للعام الثاني والأربعين على التوالي منذ 1982. وقد كان هذا أدنى مستوى وفق الإحصائيات المقارنة منذ عام 1950. وكان من بين هؤلاء الأطفال 7.35 مليون صبي و 7 ملايين فتاة. وقد بلغت نسبة الأطفال إلى إجمالي السكان 11.5%، بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن العام السابق، وذلك في تراجع للعام التاسع والأربعين على التوالي منذ عام 1975. من ناحية أخرى، كان عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر 36.19 مليون (29.1%)، وهو أكثر بـ2.5 مرة من عدد الأطفال في اختلال ملحوظ بالتوازن الديموغرافي. ووفقا للتقرير الإحصائي السنوي للسكان الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2022، فقد احتلت اليابان
النسبة أدنى في عدد الأطفال بين 36 دولة يبلغ عدد سكانها أكثر من 40 مليون نسمة. وجاءت بعدها كوريا الجنوبية بنسبة 11.6%، تلتها إيطاليا بنسبة 12.4% ثم إسبانيا بنسبة 13.8%.

وحسب فئات عمرية الفرق بينها 3 سنوات، كان عدد الأطفال الذين أعمارهم 12-14 سنة 3.21 مليون، وعدد من أعمارهم 9-11 سنة 3.08 مليون، ومن أعمارهم 6-8 سنوات 2.96 مليون، ومن أعمارهم 3-5 سنوات 2.67 مليون، ومن أعمارهم 0-2 سنة 2.43 مليون. حيث يلاحظ تراجع عدد السكان مع تناقص الفئة العمرية، كما أن اتجاه انخفاض معدل المواليد مستمر بلا انقطاع. وكان رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو قد حدد ’’إجراءات مضادة من بُعد مختلف لمواجهة انخفاض معدل المواليد‘‘، ويخطط لتحديد إطار عمل ’’لمضاعفة ميزانية الأطفال‘‘ في المبادئ التوجيهية الأساسية للإدارة الاقتصادية والمالية التي سيتم إعدادها في يونيو/حزيران. ولكن لا يوجد أفق لتأمين الموارد المالية، ولن يكون من السهل عكس اتجاه انخفاض معدل المواليد المترسخ على مدار سنوات طويلة.

(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: © بيكستا)