إصلاحات تشريعات الجرائم الجنسية في اليابان: استطلاع يكشف عن الدعم رغم نقص الوعي

مجتمع

قامت اليابان بإصلاح قانون العقوبات الخاص بها، حيث أدخلت عددًا من التنقيحات على تشريعات الجرائم الجنسية، بما في ذلك رفع سن الرضا الجنسي من 13 إلى 16 عامًا.

في جلسة كاملة عُقدت في 16 يونيو/ حزيران، صادق مجلس الشيوخ في اليابان بالإجماع على عدد من الإصلاحات لقانون العقوبات. وتم توسيع مفهوم الاغتصاب ليشمل ”الاتصال الجنسي بغير رضا أحد الأطراف“ من ”الاتصال الجنسي بالإكراه“، حيث بات القانون الياباني متوافقاً مع الدول الأخرى في هذا الصدد. وتم رفع السن القانونية للموافقة على ممارسة الجنس، والتي كانت 13 عاما، إلى 16 عامًا. ويحدد القانون الجديد ثمانية سيناريوهات يصعب على الضحية فيها ”تكوين نية عدم الموافقة أو التعبير عنها أو الوفاء بها“ عن الاتصال الجنسي. وتشمل هذه الحالات ثمانية عناصر محددة من شأن كل منها أن يجرّم العلاقة الجنسية في حالة اعتداء محتملة. إضافة إلى الهجوم أو الترهيب، تضم هذه العناصر جعل الضحية ثملا بمشروب كحولي أو مخدرات، وعدم إعطاء الضحية فرصة للرفض، وتخويف أو صدم الضحية، واستغلال السلطة. وفي الوقت نفسه، سيتم تمديد فترة التقادم أو النافذة القانونية للإبلاغ عن الاغتصاب إلى 15 عاما بدلاً من 10 سنوات، لمنح الناجيات مزيدا من الوقت للتقدم بالشكوى. كما تحظر التغييرات ”التلصص المصور“ الذي يشمل التنورة والتصوير السري لأفعال جنسية، من بين أمور أخرى.

في استطلاع وطني أجرته شركة بيجلوب المقدمة لخدمات المعلومات عبر الإنترنت، سئل 1000 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا عما إذا كانوا مؤيدين أم معارضين لإصلاح قانون العقوبات وتعديل شروط جرائم الجنس. أظهرت النتائج أن 56.9% كانوا مؤيدين للتعديلات، 7.3% كانوا معارضين، و35.8% أجابوا ”لا أعلم“. في كل فئات الأعمار، تجاوزت نسبة الذين أجابوا ”لا أعلم“ 30%.

ما هو رأيك بشأن إصلاح قانون العقوبات ومراجعة تعريف الاغتصاب والجرائم الجنسية

عندما سُئل المستجيبون عما إذا كان هناك تعليم كافٍ وتعزيز الوعي حول الرضا الجنسي في المدارس والمنزل، شعرت نسبة منخفضة فقط أن هذا هو الحال، مع 18.8٪ فقط وافقوا بالنسبة للمدارس و16.3٪ بالنسبة للمنزل.

هل يوجد تعليم كافٍ وتعزيز للوعي حول الرضا الجنسي؟

سُئل المستجيبون أيضًا عما إذا كانوا يشعرون أنهم سيكونون قادرين على التحدث إذا تعرضوا للاعتداء الجنسي أو التحرش. كان هناك انقسام إجمالي إلى حد ما بين أولئك الذين قالوا إنهم يستطيعون وأولئك الذين لا يستطيعون، ولكن تم تقسيمهم حسب الجنس، أجابت 57.8٪ من النساء بـ ”لا“، وهو ما يزيد بأكثر من 10 نقاط عن الرجال بنسبة 44.6٪.

هل ستكون قادرًا على التحدث إذا تعرضت للاعتداء الجنسي أو التحرش؟

من بين 512 شخصًا قالوا إنهم لن يتمكنوا من التحدث، كان السبب الأكثر شيوعًا عند 50.8٪ أنهم ”لا يريدون أن يعرف أي شخص“، يليهم 42.4٪ ذكروا ”تأثير ذلك على عمل الفرد“ ومحيطها. ”كانت نسبة النساء اللاتي لا يرغبن في معرفة أي شخص 58.5٪، وهي نسبة أعلى بكثير من الرجال بنسبة 40.8٪.

سبب عدم القدرة على التحدث عن الاعتداء الجنسي

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

الجنس الزواج المثلية