التواصل خارج أوقات العمل الرسمية... مشكلة تؤرق الموظفين في اليابان
تجارب وآراء- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
وفقًا لاستطلاع حديث لعام 2023 الذي أجراه الاتحاد الياباني لنقابات العمال ”رينغو“ حول حق الوقت الشخصي بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، أكد 72.4% من المشاركين في الاستطلاع أنه تم التواصل معهم بشأن العمل من قبل زملائهم في العمل ومدرائهم خارج ساعات العمل الرسمية. وقد شهد هذا ارتفاعًا بنسبة 8.2 نقطة مئوية مقارنةً بالفترة قبل جائحة كورونا حيث كانت النسبة 64.2%.
تباينت عدد مرات الاتصالات، حيث ذكر 10.4% أنهم يتلقون اتصالات ”تقريبًا كل يوم“، وقال 8.0% ”4-5 أيام في الأسبوع“، وكان 14.3% يتلقون اتصالًا ”2-3 أيام في الأسبوع“. وقال 27.6% فقط من الموظفين إنهم ”لم يتم الاتصال بهم أبدًا“.
أظهرت نتائج الاستطلاع تباينًا في عدد مرات الاتصالات، حيث ذكر 10.4% من المشاركين أنهم يتلقون اتصالات ”تقريبًا كل يوم“، وأشار 8.0% إلى أنهم يتلقون اتصالًا ”4-5 أيام في الأسبوع“، في حين قال 14.3% إنهم يتلقون اتصالًا ”2-3 أيام في الأسبوع“. وأبلغ 27.6% فقط من الموظفين أنهم ”لم يتم الاتصال بهم أبدًا“.
من حيث الصناعة، كانت نسبة الاتصال خارج ساعات العمل الأعلى في مجال البناء والتشييد بنسبة 82.7%. تليها الرعاية الطبية والاجتماعية بنسبة 79.6%، وخدمات الإقامة والمطاعم بنسبة 78.0%.
قال 44.2% إضافيين من المستجيبين إنه تم التواصل معهم من قبل العملاء بشأن العمل خارج نطاق ساعات العمل. وكان هذا هو الحال بشكل خاص لأكثر من نصف المستجيبين في قطاع البناء والتشييد (66.7%) والتمويل والتأمين (50.9%).
كانت نسبة المستجيبين الذين ”يشعرون بالتوتر عندما يقوم الزملاء في العمل، والرؤساء بالتواصل بشأن العمل خارج نطاق ساعات العمل“ 62.2%. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 66.7% يرون أنه ”من الضروري تقييد الاتصال“. وفيما يتعلق بالاتصالات المتعلقة بالعمل من العملاء، صرح 19.9% من المستجيبين بأن هناك قواعد في الشركة تتعلق بهذا الأمر خارج ساعات العمل، وعندما تكون هناك نقابات عمال في أماكن العمل، ارتفعت هذه النسبة إلى 29.7%.
عند سؤالهم عن الحق في عدم التواصل خارج نطاق أوقات العمل الرسمية، والذي يسمح للموظفين برفض الرد على جهات الاتصال المتعلقة بالعمل خارج ساعات العمل أو في أيام العطلات، فإن العدد الإجمالي للمستجيبين الذين ”يوافقون تمامًا“ أو ”يوافقون إلى حد ما“ على أنهم ”يريدون أن يكونوا قادرين على رفض“ الاتصال” بنسبة 72.6%.
من بين الراغبين في أن يكونوا قادرين على رفض الاتصال، كانت النسبة الأعلى بين العاملين في مجالي التمويل والتأمين بنسبة 81.8%. كما كانت هناك نسب عالية في هذا الخصوص في مجال المعلومات والاتصالات بنسبة 79.8%، وفي مجال البناء والتشييد بنسبة 77.8%.
أُجريت الدراسة الوطنية عبر الإنترنت في سبتمبر/ أيلول 2023، وقد تلقت 1000 استجابة من الموظفين (دوام كامل، دوام جزئي، وعمل حر) في فئة الأعمار من 18 إلى 59 سنة.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان © بيكستا)